حديث المرأة مع الرجل الاجنبى --- منتدى شباب ام ولد

حديث المرأة مع الرجل الاجنبى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
فقد سئل الشيخ خالد بن عبدالله المصلح على حكم قول المرأه للرجل الأجنبي أحبك في الله
فأجاب:
أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك و لا مكاتبته به مهما كان علما و نفعا ودينا
و ذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب
فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين و أبعدهن عن الريب :
يا نساء النبيء لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفا
(الأحزاب 32)
قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56)
فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلا و كلامهن فصلا
و لا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع
وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفا
فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه و سلم ، و هن أمهات المؤمنين عن اللين في القول
و هذا يشمل اللين في جنس القول و اللين في صفة آدائه و سائر المؤمنات
يدخلن في هذ ا التوجيه من باب أولى فان الطمع في غيرهن أقرب
فالمرأه (الصغيرة أو الكبيرة ، المتزوجة و الغير متزوجة ، أمام الرجل الأجنبي مباشرة
أو من وراء حائل -هاتف ، أو انترنات ، هذا الرجل له حاجة في هذه المتكلمة أو ليست له حاجة الجميلة أو غير ذلك ...)
ينبغي لها اذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها و تكسره فان ذلك أبعد من الريبة و الطمع فيها .
أما ما رواه أحمد و أبو داود من ثابت قال :
حدثنا أنس بن مالك أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه و سلم
فمر به رجل فقال يا رسول الله اني لأحب هذا ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :
" أعلمته ؟ قال : لا ، قال : أعلمه ، فقال : اني أحبك في الله .فقال : أحبك الذي أحببتني له .
فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به و رواه أبو داود من طريق المبارك بن فضالة به .
ورواه الطبراني في العجم الأوسط من طريق اسحاق بن ابراهيم ، قال :
أنّا عبد الرزاق قال: أنّا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك و فيه قال :
ثم رجع الى النبي صلى الله عليه و سلم فسأله فأخبره :
فقال النبي صلى الله عليه و سلم : أنت مع من أحببت و لك ما احتسبت .
و قد صحح الحديث بن حبان و الحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك (4/189)
فانه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأه الرجل الأجنبي بذلك ، و كذلك العكس
فان هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة و ليس فيه ريبة .
و قد أشار الى ذلك المعنى المناوي في فيض القدير ( 1/247)
فقال :
اذا أحببت المرأه أخرى لله ندب اعلامها -
وأنه انما يقول ذلك للمرأة فيها اذا كانت زوجة و نحوها .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتي وتقديري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله فيك وجزاك الله الخير

بارك الله فيك وجزاك كل خير
موضوع رائع وقيم مشكور
وفقك الله وهدانا الى الصراط المستقيم
تقبل تحياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

احمد عماد الغرية الشرقية كتب:: بارك الله فيك وجزاك الله الخير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لمرورك الطيب

زمرده كتب:: بارك الله فيك وجزاك كل خير
موضوع رائع وقيم مشكور
وفقك الله وهدانا الى الصراط المستقيم
تقبل تحياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لمرورك الطيب اختي

موضوع رائع وقيم
اسأل الله العلي القديران يجعل لك بهذا الجهد
ما يثقل موازين حسناتك

بارك الله فيك
وجزاك الله خير ونفع بك

جزاك الله خير
واثابك الله الجنة

تسلم اخي على الموضوع الجميل
الله يعطيك العافية
جزاك الله خير

موضوع مميز
دائما مواضيعك مميزة
لك تحياتي
ودمتم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» منتدى شباب ام ولد : حكم المرأة المتبرجة
» وقفه مع حديث شريف - منتدى شباب ام ولد
» حديث {يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي} منتدى شباب ام ولد
» بكاء الرجل .... منتدى شباب ام ولد
» المرأة في رمضان --- منتدى شباب ام ولد