رواه في الاخباري عن رجل سياري ابصر في صحراءٍ فسيحة الارجاء دباً عظيما موثقا في صخرةٍ معلقا يعوي عواء الكلب من شدة وكرب فادردكته الشفقة عليه حتى اطلقه وفكهو من قيده لامنه من كيده ونام تحت الشجرة منام من قد اضجره طول الطريق والسفر فنام من فرط الضجر فجاء ذاك الدب عن وجهه يدب فقال هذا الخل جفاه لايحل انقذني من اسري وفك قيد عسري فحقه ان ارصده من كل سوءٍ قصده فاقبلت ذبابة تأن كالربابة فوقعت لحينه على شفار عينه فجاش غيض الدبِ وقال لا وربي لا ادع الذبابة تزيده عذابا فاسرع الدبيبة لصخرةٍ قريبة فقلها واقبل يسعى اليه عجلا حتى اذا حاذاه دك بها محذاه ليقتل الذبابة قتل بلا ارادة فشج منه الراس وفرق الاضراس وقتل الخليل بفعله الجميل
وجاء في الصحيح نقلا عن المسيح
عالجت كل اكمه وابرص مشوه
لكنني لم اطق قط علاج الاحمق
وتحياتي طولنا يمكن
ههههههههههههههه
