؛ أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة ،؛

ما هي العلمانية وما حكمها ؟

العلمانية في الأصل : فصل الدين عن التدخل في تنظيم شؤون الحياة ، سياسية اقتصاديه ، تربية ، معاملات
هذا هو أصل كلمة علمانية عند الغرب . فهي اللادينية ولذا يسمحون بتدين الأنسان الشخصي أما أن يكون للدين تأثير في تدبير شئون الأمة فلا .

انتقال هذا الوباء إلى الأمة المحمدية ..

فالعلمانية بالمفهوم الإسلامي أعم من المفهوم الغربي ..
فلو وجد شخص ينادي بتطبيق شريعة الإسلام كلها إلا مسألة واحدة يرفضها مما أجمع علية المسلمون وعلم من الدين بالضرورة فإنه يكون كافرا مرتدا .
مثل ان يقول / يجب في الميراث أن نساوي بين الرجل والمرأة ، فإنه بهذا يكون علمانيا في الحكم الشرعي
لأنه رد حكما معلوما من دين الإسلام بالضرورة .

حكمها بهذا الاصطلاح / كفر أكبر مخرج من الإسلام لأنها تكذيب لله ولرسوله صلى الله علية وسلم
وهي إشراك بالله مالم ينزل به سلطانا ، إذ أنها تجعل الحكم في بعض المسائل لغير الله
وفي بعضها لله .

تنبيه ... هناك فرق بين الوصف والتعيين ، فنفرق بين ان نعول العلمانية كذا وأن القول بكذا وكذا علمانية وبين ان نقول فلانا علماني

السبب / قد يكون هذا الشخص قاله جهلا وقد يكون قد غرر به وقد يكون قد أخذ بقول شاذ _ لا يقال عنه علماني _ ولابد من التحذير من عمله وبيان خطئه وخطره ونصحه ورده عن ما هو عليه .

لكن من علم عليه أمر مع وجود الشروط وأنتفاء الموانع حكم عليه بما يستحق شرعاً من ردة أو غيرها






...



لمـــــــاذا المرأة ؟!!


يتبادر إلى أذهان الجميع لماذا التركيز على المرأة من قبل الغرب ومن قبل اتباعه المستغربين العلمانيين

والسر أن هؤلاء قد فطنوا لمكانة المرأة الأساسية ودورها في صنع الأمة وتأثيرها على المجتمع ولذلك أيقنوا أنهم متى ما أفسدوا المرأة ونجحوا في تغريبها وتضليلها فحين ذلك تهون عليهم حصون الإسلام بل يدخلونها مستسلمة بدون أدنى مقاومة .

يقول صاحب كتاب تربية المرأة والحجاب : ( إنه لم يبقى حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في المشرق – لا في مصر وحدها - إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التحويل ، بل الفساد الذي عم الرجال في المشرق )

يقول شياطين اليهود في بروتوكولاتهم : علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية .




.. التغريب ..


نشأت عند ساسة الغرب ومخططيه أيام الاستعمار بعد فشل بعض الحملات العسكرية فكرة شيطانية
وهي أنه ينبغي أن تكون الجيوش الأستعمارية بعيدة عن المواجهات لأنها تثير ردود فعل عنيفة ، وأنه ينبغي عليهم أن يبذلوا الأسباب لتستسلم الأمم المسلمة للثقافة والحضارة الغربية بنفسها طواعية


وأساسها تذويب الشخصية المسلمة في الشخصية الغربية بحيث لا ترى إلا بالمنظور الغربي ، وتبتعد عن قيمها وأخلاقها المستمدة من شريعة الأسلام وتعتنق هذه الديانة الجديدة التغريبية .

فهذا هو التغريب : أي تذويب الأمة المحمدية بحيث تصبح أمة ممسوخه نسخة مكررة من الأمة الغربية الكافرة
غير أن هناك فرق فالأمة الغربية هي الأمة القائدة الحاكمة المتصرفة والأمم الأخرى هي التابعة الذليلة المنقادة لما يملى عليها ..

( وتغريب المرأة المسلمة جزء من مخطط شامل لتغريب الأمة في كل أمورها )

يقول أحمد محرم رحمه الله

ســلام على الأخلاق في الشرق كله ** إذا ما استبيحت في الخدور الكرائم

فالأمة الغربية هي الأمة القائدة الحاكمة المتصرفة والأمم الأخرى هي التابعة الذليلة المنقادة لما يملى عليها ..

للأسف نجحوا ببعض ما هدفوا اليه والبعض انقاد خلفهم فلا هو قلدهم ولا حافظ على دينه واخلاقه الشرقية ... وربما فعل أكثر منهم ...

دائما مواضيعك مميزة وتحمل في طياتها الفائدة المرجوة ....

جزاك الله كل خير اختي الغالية

وجعلها الله في ميزان حسناتك

مشكوووووووووووووووووورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رامز الرفاعي كتب:

فالأمة الغربية هي الأمة القائدة الحاكمة المتصرفة والأمم الأخرى هي التابعة الذليلة المنقادة لما يملى عليها ..

للأسف نجحوا ببعض ما هدفوا اليه والبعض انقاد خلفهم فلا هو قلدهم ولا حافظ على دينه واخلاقه الشرقية ... وربما فعل أكثر منهم ...

دائما مواضيعك مميزة وتحمل في طياتها الفائدة المرجوة ....

مشكور لمرورك اللطيف

زهرة النرجس كتب:

جزاك الله كل خير اختي الغالية

وجعلها الله في ميزان حسناتك

مشكوووووووووووووووووورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أشكرك لتواجدك على صفحتي

قبل العلمانية اتهمتو النازية بلكفر وحكمتو عليها بلاعدام

والان تتهمو العلمانية او النظام العلماني بلكفر وتحاكموه بلاعدام

لماذا؟؟لماذاكل هذا

الم يقل القائد صلاح الدين ومن قبله الفاروق<<الدين لله والوطن للجميع>>

لا ادري ولكن من خلال ممارسة هوايتي بلمطالعة في النظم الحاكمة العالمية ومنها النازية والعلمانية والفاشية والراسمالية

والبيروقراطية والديقراطية والليبرالية والجمهورية والملكية و و ..........الخ من الانظمة الحاكمة وجدت ان لكل نظام حسناته وسيئاته

فنحن كعرب وفي وقتنا الحالي لايمكن ان نكون امة محمدية خالصة ولكن من الممكن ان نجمع من الانظمة احسنها

ونبتعد عن الاخطاء التي مروا بها لنكون مجتمع حظاري وراقي ويشمل في حدوده جميع الملل

والاديان<<تحت شعار االدين لله والوطن للجميع>>

وبلنسبة للمرآة في المجتمع العلماني بلعكس تماما المراة تشكل نصف المجتمع ولها حقوقها كاملة وهاهو المجتمع التركي اكبر مثال

عذرآ للاطالة ولكن باختصار شديد هذه وجهة نظري

شكرآ لك اختي بلقيس على الموضوع الرائع

من فصل الدين عن الدولة فقد خالف امر الله تعالى
(وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون) وليس لفصل الدين عن حياتهم بل المطلوب تقريب الدين والعمل فيه بكل وقت وكل امر
والله اعلم