من هي هيلين كيلر؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المعجزة الانسانية (عمياء, صماء ,بكماء) ..هيلين كلير...
هلين كيلر (بالإنجليزية Helen Adams Keller))
مواليد 27 يونيو 1880م - 1 يونيو 1968م) -
الأديبة والمحاضرة والناشطة الأمريكية "هيلين كيلر"
إحدى رموز الإرادة الإنسانية،
حيث إنها كانت فاقدة السمع والبصر، واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها وتم تلقيب هيلين كيلر
بمعجزة الإنسانية لما قاومته من إعاقتها حيث أن مقاومة تلك الظروف كانت بمثابة معجزة.
ولدت هيلين كيلر في مدينة (تسكمبيا) من أعمال ولاية (ألا باما) بالولايات المتحدة الأمريكية عام
1880م، وقبل أن تبلغ الثانية من عمرها أصيبت بمرض أفقدها السمع والبصر،
وبالتالي عجزت عن الكلام لانعدام السمع.
التعليم
بعد مرور عام تعلمت هيلين تسعمئة كلمة، واستطاعت كذلك دراسة الجغرافيا
بواسطة خرائط
صنعت على أرض الحديقة كما درست علم النبات.
وفي سن العاشرة تعلمت هيلين قراءة الأبجدية الخاصة بالمكفوفين
وأصبح بإمكانها الاتصال بالآخرين عن طريقها.
ثم في مرحلة ثانية أخذت سوليفان تلميذتها إلى معلمة قديرة تدعى
(سارة فولر) تعمل رئيسة
لمعهد (هوارس مان) للصم في بوسطن وبدأت المعلمة الجديدة مهمة
تعليمها الكلام، بوضعها يديها
على فمها أثناء حديثها لتحس بدقة طريقة تأليف الكلمات باللسان والشفتين.
وانقضت فترة طويلة قبل أن يصبح باستطاعة أحد أن يفهم الأصوات
التي كانت هيلين تصدرها.
لم يكن الصوت مفهوماً للجميع في البداية، فبدأت هيلين صراعها من أجل تحسين
النطق واللفظ،
وأخذت تجهد نفسها بإعادة الكلمات والجمل طوال ساعات مستخدمة أصابعها
لالتقاط اهتزازات
حنجرة المدرسة وحركة لسانها وشفتيها تعابير وجهها أثناء الحديث.
وتحسن لفظها وازداد وضوحاً عاماً بعد عام فيما يعد من أعظم الانجازات
الفردية في تاريخ تريبة
وتأهيل المعوقين.
ولقد أتقنت هيلين الكتابة وكان خطها جميلاً مرتباً.
ثم التحقت هيلين بمعهد كمبردج للفتيات، وكانت الآنسة سوليفان ترافقها
وتجلس بقربها في الصف
لتنقل لها المحاضرات التي كانت تلقى وأمكنها أن تتخرج من الجامعة عام 1904م
حاصلة على بكالوريوس علوم في سن الرابعة والعشرين.
ذاعت شهرة هيلين كيلر فراحت تنهال عليها الطلبات لالقاء المحاضرات
وكتابة المقالات في الصحف
والمجلات.
بعد تخرجها من الجامعة عزمت هيلين على تكريس كل جهودها للعمل
من أجل المكفوفين،
وشاركت في التعليم وكتابة الكتب ومحاولة مساعدة هؤلاء المعاقين قدر الإمكان.
وفي أوقات فراغها كانت هيلين تخيط وتطرز وتقرأ كثيراً،
وأمكنها أن تتعلم السباحة والغوص وقيادة
المركبة ذات الحصانين.
ثم دخلت في كلية (رد كليف) لدراسة العلوم العليا فدرست النحو وآداب اللغة
الانجليزية، كما درست اللغة الألمانية والفرنسية واللاتينية واليونانية.
ثم قفزت قفزة هائلة بحصولها على شهادة الدكتوراه في العلوم والدكتوراه في
الفلسفة.
النشاط السياسي
في الثلاثينات من القرن قامت هيلين بجولات متكررة في مختلف أرجاء العالم
في رحلة دعائية
لصالح المعوقين للحديث عنهم وجمع الأموال اللازمة لمساعدتهم،
كما عملت على إنشاء كلية
لتعليم المعوقين وتأهيلهم، وراحت الدرجات الفخرية والأوسمة
تتدفق عليها من مختلف البلدان.
كتاباتها
ألفت هيلين كتابين،
سؤال يطرح نفسه و بشدة: مالذي سوف نتعلمه من حياة هيلين كيلر؟
هل مازلتم تعتقدون اننا
لسنا محظوظين و اننا لن نستطيع عمل شي على الرغم من توفر كل شي لنا....
لو تسامى كل منا بنفسه عن سفاسف الأمور و نفذ الى جوهر الأشياء و معانيها...
لرأينا الحياة
بشكل مختلف و استطعنا انجاز اشياء لم تكن تخطر ببال أحد
• من أقوالها (( عندما يوصد في وجهنا أحد أبواب السعادة تنفتح لنا العديد
من الأبواب الأخرى ولكن مشكلتنا أننا نضيع وقتنا ونحن ننظر بحسرة إلى الباب
المغلق ولا نلتفت لما فتح لنا من أبواب ))
( كم هو عظيم أن تشعر بإنك ذو فائدة في هذا العالم ، إن وجودك مهم لشخص ما .))