يمـوت الحلـم قدامـي وأحـسّ إن السنيـن قصـار
ودمعي يشتهـي كمومـي وأقـول إن الفـرح باكـر
أنـا نجـم السهـر يمّـه وليلـي يبـكـي الأشـعـار
تعـبـنـا نكتـب الغربـة حنـيـن ٍ فـاقـد مسـافـر
أ
حـسّ الحـزن يبكينـي وحيـــد أتعبنـي المـشـوار
وأحس الناي من صوتي قصيده وخانها الشاعـر
رضيت أكذب على نفسي وأقـول الـدار لأهل الـدار
ورضيت أعيش بــ الماضي وأنـا أكـره واقـع الحاضـر
ذبحنـي خوفـي المجهـول ودروبـي الطويلـه نـار
وذبحني البرد والمعطف وحالي والله الخابـر
أنــا أعـــذب حزن بالدنــيا مدام ان مناخـي إنهار
تعــبت اجــمع ملامــح وجه وسط الريح متناثر
كثير أضحكـ مع أصحاابي وأنا مـن داخلـي منهـار
وكثير دموع مـا طاحـت عشـان عيونـي تكابـر
أنا أوّل شخص بالصحراء خذا الشوك وزرع أزهار
وأنا أول مـن عشـق حزنـه وعـاش بقلبـه الطاهـر
يا يـــمّه بـلّــغي أحبابـي أنـا أدري هالزمـن غـدار
وقولي مـات لكنّـه عيونـه لـلسمـا تناظــر