إخي الحبيب سومر بارك الله فيك
هذا الشاعر الذي إمتدحته في أبيات وكلام لاينبغي أن تقولها في هذا الرجل المشبوه
وشعره الذي يتقاطر كله عن الجنس وعلى الحث على الرذيلة وتاريخه في الظلمات وإنغماسه فيها ويتباها في معاصيه..فكيف تمدحه بكلام يفوق الوصف عن الأنبياء وتجعله بمنزلة الإله لقد أزعجني كلامك وإطرائك لهذا السفيه حتى أني لم أستطيع الصبر..
وخذ هذا الكلام من الشيخ عائض القرني عندما سؤل في كثير من الأحيان عن هذا الرجل المشبوه
يقول حفظه الله في محاضره اسمها لبيك اختاه :
لـنزار قباني هذا المجرم ثلاثة كتب في الجنس، أحدها اسمه: سمير العاشقين فيه من الخزي والعار والشنار ما يستحي منه اليهود، يقول أحد العلماء المفكرين: يستحي اليهود أن يقرءوه في مجامعهم إذا اجتمعوا!! اليهود الذين صدروا الزنا والجريمة والخيانة في العالم، ربما استحوا عن قراءة هذا الكتاب، يقول في مقطوعةٍ له:
يجوز أن تثوري
يجوز أن تعربدي يجوز أن تخرجي عاريةً أمام الناس
فماذا تقول أخي سومر بعد هذا الكلام في هذا الرجل الذي إمتدحته جعلته بمثابة الأنبياء وأكثر أرجو مراجعة الموضوع بكلام في من الإنصاف بعيدا عن حضوض النفس
أرجو قبول غيرتي على دين الله ولا تأخذها بأي قصد وأعرف أن كلامك عفويا ولا تقصد به غير ذلك
وإذا قرأت ردي وأردت الإنصاف فقم بحذف الموضوع مع ردي هذا
والله من وراء القصد..