كـوبـا أمـريـكـا 2011 (( موضوع موحد ))

مدافع كولومبيا نادم على إهدار الفرص السهلة أمام مرمى الأرجنتين

7 يوليو 2011:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعرب نجم دفاع المنتخب الكولومبي لكرة القدم ماريو ييبس عن ندمه وحزنه

الشديد على الفرص السهلة والرائعة التي أهدرها فريقه أمام المرمى

الأرجنتيني.

وتعادل المنتخبان سلبيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس (بتوقيت

جرينتش) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة

كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين ليرفع

المنتخب الكولومبي رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة ويصبح على أعتاب

دور الثمانية.

وقال ييبس "إنها نتيجة جيدة ولكن فريقنا كان يستحق أكثر من ذلك حيث كانت

لديه الفرص الأفضل لتحقيق الفوز. حارس المرمى الأرجنتيني كان نجم

المباراة".

وأشار ييبس إلى أن هيرنان داريو جوميز المدير الفني للمنتخب الكولومبي

تعامل بشكل رائع مع هذه المباراة "فعندما نحصل على الكرة نلعب بشكل جيد

ونصنع العديد من الفرص ولكن اللمسة الأخيرة في الهجمة تفتقد الدقة".

تيفيز : ما زلنا قادرين على التغيير والمنافسة

7 يوليو 2011:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أكد

المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز أنه يتفهم ردود الفعل الغاضبة كم جانب

أنصار المنتخب الأرجنتيني بعد تعادل الفريقين في مباراتيه أمام بوليفيا

وكولومبيا ولكنه يؤكد كأحد لاعبي الفريق أن التانجو الأرجنتيني ما زال

قادرا على تغيير وضعه الحالي واستعادة الانتصارات.

وتعادل المنتخبان الأرجنتيني والكولومبي سلبيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم

الخميس (بتوقيت جرينتش) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى

بالدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا

بالأرجنتين ليرفع المنتخب الكولومبي رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة

ويصبح على أعتاب دور الثمانية.

وقال تيفيز "ما زلنا قادرين على تغيير ذلك" في إشارة إلى الأداء السيئ

للفريق في مباراته أمام كولومبيا والتي شهدت التعادل الثاني له على التوالي

في البطولة بعد التعادل 1/1 مع بوليفيا في المباراة الافتتاحية للبطولة.

وأضاف "كانت المباراة أمام كولومبيا في غاية الصعوبة. المنافس كان قويا

ولكننا ما زلنا قادرين على تغيير مستوانا وتطويره من أجل استعادة

الانتصارات والتأهل للأدوار النهائية والمنافسة على اللقب".

وأوضح "حاولنا اللعب في العمق الهجومي ولكننا لم نستطع. كل المباريات ستكون

بهذه الصعوبة" مشيرا إلى ضرورة تغيير الفريق لطريقة لعبه حتى يستطيع

اللاعبون الهروب من الرقابة اللصيقة التي يفرضها المنافسون عليهم.

جماهير الأرجنتين تهتف بإسم مارادونا بعد التعادل مع كولومبيا

7 يوليو 2011:

وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هتفت

جماهير الأرجنتين بإسم الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا في المدرجات أثناء

وبعد مباراة فريقهم أمام كولومبيا بالجولة الثانية في المجموعة الأولى من

بطولة كوبا أمريكا 2011.



ويرى البعض أن هذه الهتافات ربما تحمل معنى من اثنين، أو الاثنين معا،

فهي ضد المدير الفني للأرجنتين سرخيو باتيستا، نظرا لأنه جاء ليخلف

مارادونا، أو ضد ليونيل ميسي، الذي خيب آمال الجماهير بأداء غير مقنع

بالمرة.



وصبت الجماهير جم غضبها على اللاعبين بعد التعادل والآداء السيء الذي

قدموه للمباراة الثانية على التوالي، ووجهت لهم كافة أنواع السباب.



وتتصدر كولومبيا المجموعة الأولى بأربع نقاط وتليها الأرجنتين بنقطتين،

وستكون بحاجة للفوز في المباراة المقبلة أمام كوستاريكا لبلوغ دور ربع

النهائي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بيرو تتربص بالمكسيك في لقاء متكافئ تحت شعار "أكون أو لا أكون"

7 يوليو 2011:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يرفع

منتخبا بيرو والمكسيك لكرة القدم شعار "أكون أو لا أكون" عندما يلتقيان

غدا الجمعة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول

لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في الأرجنتين.

وتمثل مباراة الغد الفرصة الأخيرة لكل من الفريقين في البطولة الحالية لأن

الفوز فيها يحافظ لصاحبه على الأمل قائما في التأهل لدور الثمانية بينما

ستبدد الهزيمة أمل صاحبها بشكل كبير أو نهائي في مواصلة مسيرته بالبطولة.

ورغم التعادل الثمين للمنتخب البيروفي في مباراته الأولى أمام أوروجواي ،

يدرك الفريق بقيادة مديره الفني الأوروجوياني سيرخيو ماركاريان أن الفرصة

الأخيرة له لحجز أحد مقاعد دور الثمانية في البطولة قد يكون في لقاء الغد

لأن مباراته أمام تشيلي في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة ستكون

مواجهة محفوفة بالمخاطر.

وفي المقابل ، سقط المنتخب المكسيكي في فخ الهزيمة 1/2 أمام تشيلي في

المباراة الأولى ولذلك فإن أي نتيجة أخرى سوى الفوز تعني ضياع أمله في

التأهل لدور الثمانية قبل مباراته الأخيرة في المجموعة أمام منتخب

أوروجواي.

ورغم هزيمة المكسيك في المباراة الأولى ، تبدو مباراة الغد على درجة عالية

من التكافؤ لتقارب مستوى الفريقين واللياقة البدنية العالية لكل منهما.

ويمتك المنتخب المكسيكي تفوقا واضحا على نظيره البيروفي في تاريخ

مواجهاتهما ببطولات كوبا أمريكا حيث التقى الفريقان أربع مرات سابقة حقق

المنتخب البيروفي الفوز في إحداها فقط مقابل ثلاثة انتصارات للمكسيك التي

سجلت ثمانية أهداف مقابل ستة أهداف في شباكها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بورجي : التركيز سيكون سلاحنا لعبور أوروجواي ومستوى فريقي يؤهله للمنافسة

7 يوليو 2011:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أكد المدرب الأرجنتيني كلاوديو بورجي المدير الفني لمنتخب تشيلي لكرة

القدم أن فريقه يحتاج إلى التركيز الشديد من الآن فصاعدا إذا أراد إحراز

مزيد من التقدم في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة

حاليا بالأرجنتين.

واستهل منتخب تشيلي مسيرته في البطولة بالفوز الثمين 2/1 على المكسيك بينما

سقط منتخب أوروجواي ، أحد المرشحين للفوز باللقب ، في فخ التعادل 1/1 مع

بيرو.

وقال بورجي "يتعين علينا التركيز". كما أشار إلى أن فريقه "من

حيث المستوى" يعتبر ضمن المرشحين للصراع على اللقب في البطولة الحالية.

وأشار بورجي إلى أن الفرق الأخرى عليها أن تضع منتخب تشيلي في الحسبان

مشيرا إلى أن العرض القوي والفوز الثمين على المكسيك يؤكد أن منتخب تشيلي

فريق جيد يمتلك لاعبين متميزين مما يؤهله لدخول دائرة المنافسة.

وتعليقا على ثلاثي هجوم أوروجواي الخطير دييجو فورلان ولويس سواريز

وإدينسون كافاني ، قال بورجي إنه سيطالب لاعبي الارتكاز في خط الوسط

بمساعدة زملائهما في الدفاع.

وأشار إلى أن فورلان يتميز بالعودة إلى وسط الملعب

كثيرا لاستلام الكرة مما لا يحعلها مهاجما صريحا.

وأشار بورجي إلى أنه سيعتمد على نفس الخطة التي لعب بها الفريق أمام

المكسيك ولكنه لم يحسم بعد التشكيل الأساسي الذي سيخوض به المباراة انتظارا

للوقوف على حالة ماتياس فيرنانديز وخورخي فالديفيا البدنية خلال التدريب

الأخير للفريق.

وأعرب بورجي عن امتنانه للمساندة الهائلة من مشجعي تشيلي الذين زحفوا خلف

الفريق إلى الأرجنتين مشيرا إلى أن ما سيعده بالفعل هو رؤية كل هذا العدد

من المشجعين يحتضدون في مدرجات الاستاد.

التانجو الأرجنتيني يخشى الغرق في بحر الانتقادات والشكوك

7 يوليو 2011:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مرات

قليلة فقط تعرض فيها المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه الشهير ليونيل ميسي

لهتافات وصفارات الاستهجان ولكن الجماهير لم تستطع التوقف عن التهكم عن

فريقها اثر تعادله السلبي في المباراة أمام كولومبيا والتي جرت في ساعة

مبكرة من صباح اليوم الخميس (بتوقيت جرينتش).

وسقط المنتخب الأرجنتيني للمرة الثانية على التوالي في فخ التعادل في بداية

مسيرته ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا

بالأرجنتين.

وقدم المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) عرضا مخيبا للآمال في مباراته

أمام كولومبيا ليغوص بشكل أكبر في بحر من الانتقادات والشكوك التي يكاد

يغرق فيها بسبب مسيرته المحبطة في البطولة الحالية حتى الآن.

وأصبح طوق النجاة الوحيد للمنتخب الأرجنتيني هو تحقيق الفوز على نظيره

الكوستاريكي يوم الاثنين المقبل في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات

المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.

ويقتسم المنتخب الأرجنتيني مع منتخب أوروجواي الرقم القياسي في عدد مرات

الفوز باللقب القاري ولذلك تحظى كوبا أمريكا بأهمية بالغة لدى أنصار

التانجو كما يخوضها الفريق هذه المرة وسط ترشيحات قوية للفوز باللقب على

أرضه.

ولكن المباراة أمام كولومبيا انتهت بنفس طريقة المباراة الافتتاحية التي

تعادل فيها التانجو مع المنتخب البوليفي 1/1 حيث هتفت الجماهير وأطلقت

صفارات الاستهجان ضد أعضاء الفريق وخاصة المدرب سيرخيو باتيستا المدير

الفني للفريق.

والأكثر من ذلك أن العديد من مشجعي الفريق هتفوا باسم الأسطورة دييجو

مارادونا المدير الفني السابق للفريق لينتشر الهتاف باسمه كالنار في الهشيم

بين 5ر32 ألف مشجع احتشدوا في مدرجات الاستاد.

وهتف كثيرون أيضا بعبارة "ميسي أم مارادونا؟" في إشارة جديدة إلى سخطهم على

ميسي الذي لم يقدم حتى الآن أي شيء مع منتخب بلاده بعكس ما هو عليه مع

فريقه برشلونة الأسباني كما لم يقدم رغم موهبته الأسطورية أي شيء يتناسب مع

ما قدمه مارادونا عندما قاد الفريق للفوز بلقب كأس العالم 1986 بالمكسيك

وبلوغ النهائي في البطولة التالية عام 1990 بإيطاليا.

وجاء التعادل السلبي مع كولومبيا بعد ساعات من تأكيدات باتيستا على أنه وقع

عقد تدريب المنتخب الأرجنتيني بالفعل قبل بداية البطولة الحالية حيث نفى

بذلك ما رددته بعض التقارير عن أن مصيره مع الفريق سيكون معلقا بما سيقدمه

في البطولة الحالية.

وكاد المنتخب الكولومبي يعكر صفو أصحاب الأرض بشكل أكبر من فرصتين خطيرتين

سنحت له ولكن حارس المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو كان الأفضل في هذه

المباراة مجددا وحافظ على شباكه نظيفة.

وأجرى باتيستا في الشوط الثاني ثلاثة تغييرات مثيرة للجدل حيث جاءت متأخرة

كما لم تغير كثيرا في أداء الفريق ليترك باتيستا انطباعا سيئا عنه يبدو

أسوأ من الانطباع الذي تركه مارادونا عندما خرج بالفريق مبكرا من كأس

العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر هزيمته الثقيلة صفر/4 أمام ألمانيا في دور

الثمانية.

ورفض باتيستا الاعتراف كثيرا بأخطائه ولم ينتقد نفسه عبر انتهاء المباراة.

وبرز من بين أخطاء المنتخب الأرجنتيني في هذه المباراة محاولة الجميع

للاعتماد بشكل أساسي على ميسي حيث حرص الجميع على تمرير الكرة إليه ولكن

ميسي بدا مجددا بحال مختلفة تماما عن عروضه القوية مع برشلونة ووقع أسيرا

للرقابة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو كولومبيا ليفشل في قيادة فريقه إلى

تهديد المرمى الكولومبي.

ورغم ذلك ، دافع باتيستا مجددا عن ميسي قائلا "أغلقوا المساحات بشكل جيد

أمام ميسي ، إنهم يعرفون جيدا كيف نلعب وطريقة لعبه هو أيضا. وجد أحيانا

صعوبة بالغة في التحرك".

ويشارك ميسي في البطولة الحالية بعد موسم رائع قدمه مع برشلونة وأحرز فيه

لقبي الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا مما يجعله مرشحا بقوة لإحراز لقب

أفضل لاعب في العالم للعام الثالث على التوالي.

ولكن اللاعب ما زال يواصل تجاربه الفاشلة مع منتخب بلاده

فما زال بحاجة إلى لقب مهم مع الفريق في البطولات الكبيرة.

وأخفق ميسي من قبل مع الفريق في الفوز بلقب كوبا أمريكا 2007 بفنزويلا اثر

هزيمته في النهائي أمام البرازيل للبطولة الثانية على التوالي كما سقط معه

مبكرا في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

وأكد المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز أنه يتفهم ردود الفعل الغاضبة من

جانب أنصار المنتخب الأرجنتيني بعد تعادل الفريقين في مباراتيه أمام

بوليفيا وكولومبيا ولكنه يؤكد كأحد لاعبي الفريق أن التانجو الأرجنتيني ما

زال قادرا على تغيير وضعه الحالي واستعادة الانتصارات.

وقال تيفيز "ما زلنا قادرين على تغيير ذلك" في إشارة إلى الأداء السيئ

للفريق في مباراته أمام كولومبيا. وأضاف "كانت المباراة أمام كولومبيا في

غاية الصعوبة. المنافس كان قويا ولكننا ما زلنا قادرين على تغيير مستوانا

وتطويره من أجل استعادة الانتصارات والتأهل للأدوار النهائية والمنافسة على

اللقب".

وأوضح "حاولنا اللعب في العمق الهجومي ولكننا لم نستطع. كل المباريات ستكون

بهذه الصعوبة" مشيرا إلى ضرورة تغيير الفريق لطريقة لعبه حتى يستطيع

اللاعبون الهروب من الرقابة اللصيقة التي يفرضها المنافسون عليهم.

ولكن الحقيقة المؤكدة هي أن مباراة الأمس

ضاعفت من الفجوة بين المنتخب الأرجنتيني وأنصاره.

والآن ، لم يعد أمام الأرجنتين سوى استغلال الفرصة الأخيرة وتحقيق فوز مقنع

على حساب كوستاريكا يوم الاثنين المقبل في مدينة كوردوبا لحجز مقعد في دور

الثمانية والتأكيد على قدرة الفريق على المنافسة ومصالحة الجماهير

واستعادة الثقة بالنفس.

الأرجنتين تحصد إحباطا آخر وتخشى اللجوء إلى الآلة الحاسبة

7 يوليو 2011:

وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أضافت

الأرجنتين إحباطها الثاني في بطولة كوبا أمريكا عقب تعادل سلبي لم يكن حتى

مستحقا مع كولومبيا، وهي النتيجة التي قد تجبر راقصي التانجو على اللجوء

إلى آلة حاسبة، لن تكون في حقائبهم إلا بالصدفة.



وأوجزت ركلة حرة أرسلها ليونيل ميسي في الدقيقة 80 إلى المدرجات من على

يمين منطقة الجزاء أداء لاعبي الأرجنتين، التي أنقذها حارسها سرخيو روميرو

كما فعل أمام بوليفيا في المباراة الأولى.



قال ميسي بتعبيرات وجهه وجسده بعد تلك الكرة ما يعبر بشكل كاف عن أداء

فريقه. وربما فهم حينها أنها لم تكن ليلته أو ليلة منتخب بلاده، الذي غادر

الملعب مشيعا بلعنات أنصاره.



وبعد مباراتين بات واضحا أن الأرجنتين لا تلعب بشكل جيد. ففي المنطقة

الدفاعية يعاني نيكولاس بورديسو وجابرييل ميليتو، ولاسيما الأخير الذي يتسم

أداؤه بالعصبية وعدم التمركز الصحيح، ربما بسبب غيابه عن مباريات فريقه

برشلونة أغلب أوقات الموسم الماضي.



ولم يتمكن خافيير زانيتي أو ماركوس روخو أو بابلو زاباليتا، الثلاثي الذي

شارك في مركزي الظهيرين، من سد الباب أمام هجمات المنافسين أو فتح بدائل

هجومية عن طريق كرات عرضية.




كما لم يكن الأداء الدفاعي بشكل عام سلسا، فالفريق لا يراقب مهاجمي

المنافس عندما يهاجم هو، ومن ثم تشكل الهجمات المرتدة خطورة حقيقية في حالة

قطع الكرة.



وفي الوسط، غاب كل من إيبر بانيجا واستيبان كامبياسو وخابيير ماسكيرانو،

ثلاثي الارتكاز الذين يصر المدير الفني سيرخيو باتيستا على الدفع بهم معا

بغرض السيطرة على الكرة وتمويل ميسي.



لكن بانيجا لاعب فالنسيا يحتفظ بالكرة أكثر من اللازم ولا يغادر منطقته

تقريبا، أما كامبياسو لاعب إنتر ميلان فلا يجد مكانا واضحا له في الملعب

كما ليس مسموحا له بالتقدم إلى الأمام على أمل الإدهاش كما سبق وفعل من قبل

ولاسيما في مونديال ألمانيا 2006 ، فيما يبدو لاعب برشلونة كمصارع وليس

كلاعب كرة، وخاصة في مباراة كولومبيا.



أما هجوم التانجو فهو مثال حي على الفوضى. فكارلوس تيفيز كما يرى الجميع

لا يجيد اللعب في مركز الجناح ويصطدم دوما بالمدافعين، بينما ينطلق إيزيكيل

لافيتسي فيبدأ الهجمات كالنمر وينهيها كالقط.



وأخيرا، يظل ميسي كالعادة حالة متفردة سواء تألق أم لم يفعل. باتيستا

يسعى لأن يلعب النجم كما يفعل في برشلونة كمهاجم صريح متأخر. لكن الأمر

عادة ما ينتهي بأفضل لاعبي العالم إلى التأخر كثيرا ثم التوهان في الفوضى

العامة، لأن الأرجنتين لا تملك مهندسا في وسط الميدان مثل تشافي هيرنانديز

أو أندريس إنييستا، إلا أن مهارته تبقيه في كل الأحوال خارج السرب.



وربما كان الحارس روميرو هو الوحيد حتى الآن الذي

يبدو على مستوى الحدث، حيث أجاد أمام بوليفيا وتألق أمام كولومبيا.



وتعقدت مهمة الأرجنتين في التأهل إلى دور الثمانية للبطولة،

رغم أنها تلعب في المجموعة الأسهل نظريا.



لكن المهم أنها لا تزال تعتمد على نفسها، وربما يكون الوقت قد حان للدفع

بخابيير باستوري إلى جوار ميسي لصناعة اللعب، وكذلك بجونزالو إيجواين أو

سرخيو أجويرو في المقدمة عندما تواجه كوستاريكا في مباراتها الأخيرة للدور

الأول.



وبعيدا عن التألق من عدمه، تسعى الأرجنتين في هذه المباراة

إلى التوقف عن رسم الحزن على وجوه جماهيرها، ووقف سلسلة المفاجآت.

أليكسيس سانشيز تائه بين الإعجاب الأعمى والضغوط في كوبا أمريكا

7 يوليو 2011:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رغم تألقه الواضح على مدار الموسم الماضي مع فريق أودينيزي الإيطالي ، لم

يقدم أليكسيس سانشيز نجم هجوم المنتخب التشيلي لكرة القدم أوراق اعتماده

حتى الآن في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في

الأرجنتين.

وقدم سانشيز موسما رائعا مع أودينيزي في الدوري الإيطالي حيث قاده لاحتلال

المركز الرابع بجدول المسابقة ليحجز مكانه في دوري أبطال أوروبا الموسم

المقبل مما دفع صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الرياضية إلى

اختياره كأفضل لاعب في إيطاليا خلال الموسم نفسه.

ولكن سانشيز لم يقدم العرض المنتظر منه على مدار شوطي المباراة أمام

المنتخب المكسيكي والتي نجح خلالها منتخب تشيلي في تحويل تأخره بهدف إلى

فوز ثمين 2/1 في بداية مسيرته ببطولة كوبا أمريكا 2011 .

وأصبح اللاعب حائرا وتائها في الوقت الحالي بين الإعجاب الأعمى والتقدير

الشديد من قبل مشجعيه والضغوط الشديدة التي يتعرض لها حيث يضع عليه الجميع

أملا كبيرا في قيادة منتخب تشيلي للدخول في دائرة المنافسة على اللقب وكذلك

الضغوط الواقعة عليه وسط مراقبة العالم كله للاعب نجح في شق طريقه بهذا

النجاح في الدوري الإيطالي.

وقال إدواردو روخاس ، الصحفي بجريدة "لا كوارتا" في تشيلي ، "نعلم أن ذلك

يبدو أمرا مزعجا. لم يقدم مستواه المعهود. لاحظت أنه مشتت بعض الشيء رغم

لعبه بجوار (ماوريسيو) إسلا زميله في أودينيزي".

وأكد إسلا بعد الفوز 2/1 على المكسيك "أعتقد أن الضغوط التي يتعرض لها

اللاعبون بسبب مراقبة أندية العالم لهم ، تضاعف من رغبة اللاعبين في الفوز.

وبشاعف من هذه الضغوط على سانشيز أنه تألق بالفعل في أوروبا ويتابعه

الجميع على أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم".

ويحظى سانشيز /22 عاما/ بمتابعة أكثر من ناد أوروبي كبير مثل برشلونة

الأسباني وتشيلسي الإنجليزي حيث يرغب كل منهما في ضم اللاعب إلى صفوفه.


تشيلي لقب "أليرزيس" حيث يركز اللاعب كل جهوده حاليا في كرة القدم وفي

مسيرة فريقه بكوبا أمريكا بعيدا عن صراعات ومفاوضات سوق الانتقالات.

كما تمثل البطولة الحالية أول اختبار حقيقي له مع منتخب بلاده ويرغب من

خلالها في التأكيد على أنه على قدر المسئولية وأنه من بين أفضل اللاعبين في

العالم.

ويأمل سانشيز في أن يكافئ مشجعي تشيلي على تحمسهم الشديد تجاهه حيث

يعتبرونه بالنسبة لمنتخب بلادهم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي لمنتخب بلاده.


ولا تتوقف وسائل الإعلام عن ملاحقة سانشيز في كل مكان سواء في المؤتمرات

الصحفية أو التدريبات الصحفية أو بعيدا عن الفريق. ولكن سانشيز لا يتحدث

كثيرا حيث يفضل التركيز دائما في الملعب.

ويدرك سانشيز جيدا أن الجماهير تقدره كثيرا وتضع عليه آمالا عريضة وتضعه في

مرتبة ربما تفوق النجمين السابقين إيفان زامورانو ومارسيلو سالاس.

وفي مدينة ميندوزا الأرجنتينية ، يبرز دليل آخر على عشق المشجعين لسانشيز

حيث لا يمكن لأي تاجر أن يبيع إحدى الهدايا التذكارية أو الملابس إلا إذا

كانت تحمل الرقم 7 وهو رقم قميص اللعب الخاص بسانشيز.

صحافة الأرجنتين تنتقد منتخبها بقسوة بعد التعادل مع كولومبيا

7 يوليو 2011:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نال

المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم كما هائلا من الانتقادات اللاذعة من

الصحافة الأرجنتينية الصادرة اليوم الخميس بعد تعادل الفريق سلبيا مع نظيره

الكولومبي في ساعة مبكرة من صباح اليوم (بتوقيت جرينتش) في الجولة الثانية

من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية

(كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.

وذكرت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية الرياضية اليوم في عنوانها "واصطدم

الفيراري" في إشارة إلى أن سقوط المنتخب الأرجنتيني المرشح بقوة للقب في فخ

التعادل لمباراتين متتاليتين أصبح مثل السيارة الفيراري التي تصطدم بعائق.

وأوضحت الصحيفة "أفلت المنتخب بنقطة ثمينة. عندما يكون اللاعبون بهذا السوء

وعندما يسمح دفاعك للمنافسين بهذه السهولة وعندما يكون حارس مرماك هو أفضل

لاعبي المباراة ، يكون التعادل نعمة. حتى ميسي لم يكن ميسي".

بينما نشرت صحيفة "كلارين" على غلافها صورة لميسي

يقف بمفرده في وسط الملعب ويخفي وجهه بين يديه.

وأوضحت الصحيفة "أمام كولومبيا ، تعادل باهت آخر ومزيد من الخزي. المشجعون

استهجنوا الفريق وطالبوا بمارادونا.. منتخب الأرجنتين قدم مستو متواضع

افتقد كل شيء أجاد فيه المنتخب الكولومبي بداية من طريقة اللعب ومرورا

بالانسجام بين اللاعبين والأداء الجماعي. والتعادل يظهر فقط تألق حارس

المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو النجم الأول للمباراة".

ونال أداء ميسي تحت قيادة باتيستا نصيب الأسد من الانتقادات.

وذكرت "كلارين" في تحليلها للمباراة أن ميسي واصل عروضه المتواضعة مع

الفريق كما أشارت إلى أن خطة باتيستا وأداء الفريق لم يسمح لميسي بتقديم

موهبته حيث أضر كل من الطرفين بالآخر.

وذكرت صحيفة "لا ناسيون" أن "المنتخب الأرجنتين واصل عروضه المخيبة للآمال"

ولكنه أشادت بحارس المرمى روميرو الذي "أنقذ المنتخب من السقوط".

وأوضحت الصحيفة أن خطة باتيستا وتواضع أداء المنتخب الأرجنتيني دفع ميسي

للتراجع إلى وسط الملعب ففقد اللاعب معظم خطورته وبريقه ويفقد الفريق آخر

مميزاته.

وذكرت صحيفة "تييمبو أرخنتينو" اليوم "المنتخب الأرجنتيني واصل مسيرته في

الخفاء" وأوضحت أن الفريق تعادل وواصل مسيرته في البطولة دون تقديم عرض

جيد".

دراسة جامعية : كوبا أمريكا 2011 .. بطولة لا تعرف التوقعات

7 يوليو 2011:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أظهرت

دراسة أجرتها جامعة باليرمو في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس أن نسبة

المراهنات الناجحة لنتائج مباريات بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا

أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين بلغت 33ر33 بالمئة فقط من إجمالي

المراهنات على المباريات التي أقيمت حتى الآن.

وما زال المنتخبان الأرجنتيني والبرازيلي هما الأكثر ترشيحا للفوز باللقب

في البطولة الحالية كما يحظى منتخبا أوروجواي وتشيلي بالنصيب الأكبر من

الترشيحات لمصاحبتهما إلى المربع الذهبي للبطولة كما يحظى الأرجنتيني

ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار بأكبر كم من الترشيحات للفوز بلقب هداف

البطولة ، حسبما أفادت الدراسة التي أجراها مركز البحوث والدراسات في كلية

التجارة بجامعة باليرمو.

وكشف التقرير الخاص بهذه الدراسة أن ثلث المراهنات فقط نجحت فيما يتعلق

بنتائج المباريات حيث كان الثلث الصحيح هو الخاص بمباراتي كولومبيا مع

كوستاريكا (1/صفر) وتشيلي مع المكسيك (2/1) بينما خابت توقعات باقي

المباريات نظرا لفشل جميع المرشحين لتحقيق الانتصارات في التغلب على

منافسيهم بالمباريات التي أقيمت حتى الآن بالبطولة.

جابرييل ميليتو: آلمني أداء الأرجنتين ورد فعل الجمهور

7 يوليو 2011:

وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعرب

المدافع الأرجنتيني جابرييل ميليتو عن شعوره ب"الألم" للأداء الباهت الذي

ظهر عليه منتخب بلاده خلال التعادل السلبي مع كولومبيا في بطولة كوبا

أمريكا، وكذلك رد فعل الجمهور تجاه اللاعبين.

وقال ميليتو في تصريحات صحفية "لم نتسم بالسرعة المطلوبة ولم نؤد بالشكل

الذي كنا ننتظره.. لقد آلمني أداء الفريق بقدر ما آلمني رد فعل الجمهور".

وأعرب مدافع برشلونة في الوقت ذاته عن ثقته في الفوز على كوستاريكا في

المباراة المتبقية ضمن الدور الأول لضمان العبور إلى ربع النهائي.

وكانت الأرجنتين قد تعادلت (1-1) مع بوليفيا في افتتاح البطولة بمدينة

لابلاتا، ثم تعادلت سلبيا مع كولومبيا في مدينة سانتا فيه لتفشل في تحقيق

أي فوز بين انصارها إلى الآن.

ومن جانبه، اعترف الظهير المخضرم خابيير زانيتي بأن أيا من لاعبي

الأرجنتين لم يكن يتصور بدء البطولة على هذا النحو، داعيا إلى استخلاص

الدروس قبل المباراة الثالثة أمام كوستاريكا الاثنين المقبل.

أفضلية كبيرة لأوروجواي على تشيلي في كوبا أمريكا

7 يوليو 2011:

وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تشير تاريخ مواجهات أوروجواي وتشيلي في بطولة كوبا أمريكا

إلى أفضلية كبيرة للفريق "السماوي" الذي يحمل لقب البطولة 14 مرة.

وعلى مدار 31 لقاء في البطولة، حققت أوروجواي الفوز في

15 مباراة مقابل أربع لتشيلي بينما انتهت المواجهة بالتعادل في أربع مناسبات.

والتقى الطرفان في البطولة الأولى عام 1916 بالأرجنتين وفازت أوروجواي

حينها برباعية نظيفة، بينما تعادلا (1-1) في آخر لقاء لهما والذي كان بنصف

نهائي نسخة 1999 في باراجواي، وحينها فازت أوروجواي بركلات الترجيح.

وجمع نهائي نسخة 1987 بالأرجنتين بين الفريقين، وفازت أوروجواي

حينها بهدف واحد دون رد سجله لاعب الوسط بابلو بنجويتشيا.

ويلتقي الفريقان غدا الجمعة ضمن المجموعة الثالثة لبطولة 2011 بالأرجنتين

بعد أن فازت تشيلي في اللقاء الأول على المكسيك (2-1) وتعادلت أوروجواي مع

بيرو (1-1).

إغلاق المساحات ليست مهمة ميسي يا باتيستا

كرة القدم - كوبا أميريكا


مدرب

المنتخب الأرجنتيني يدافع عن لاعبه ميسي بعد التعادلين المخيبين في بطولة

كوبا أميركا وتأزم أصحاب الأرض الذين منوا النفس في الوصول إلى النهائي

والفوز باللقب الغائب منذ زمن طويل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

AFP


نقلت صحيفة سبورت الكاتالونية تصريحات عن مدرب المنتخب الأرجنتيني

باتيستا أن ميسي يقوم بدور جيد في التشكيلة وهي إغلاق المساحات الواسعة

أثناء اللعب.

هذا الدفاع "الغريب" من مدرب التانغو عن لاعبه الأفضل في العالم

ليو ميسي، لا يبدو إلا وسيلة لتخليص نفسه من الانتقادات التي توجه إليه من

اليوم الأول لبطولة كوبا أميركا بعد التعادل المخيب لمستضيف البطولة مع

فنزويلا بهدف لهدف.

لا أحد ينكر أن أداء ميسي مع برشلونة مختلف تماماً عن أدائه في

المنتخب، لكن ذلك ليس ذنب الفتى الأرجنتيني، فكرة القدم لعبة جماعية وليست

فريدة، وميسي في برشلونة ما كان ليفعل شيئاً دون تشافي وانييستا وبيدرو

وبويول وبيكيه كل منظومة برشلونة الحديدية.

تلك الأجواء مفقودة في المنتخب الأرجنتيني، رغم احتوائه على أفضل

لاعبي العالم فبالإضافة إلى ميسي هناك أغويرو ودي ماريا وهيغواين وكامبياسو

وميليتو وتيفيز وسم من شئت من النجوم الذين يصولون ويجولون في ملاعب

أوروبا.

فالمشكلة في المنتخب الأرجنتيني هي في المدرب، الذي لا يستفيد من

مهارات لاعبيه وقدراتهم في أرضية الملعب، فمن يطلب من لاعب مثل ميسي أن

يغلق المساحات، فهو بالتأكيد لم يستوعب بعد الدور الذي يمكن أن يقوم به

الفتى الذهبي على أرض الملعب.

فلاعب برشلونة يخلق المساحات ويفتحها ولا يغلقها، ويناور ويحاور

بالكرة وبدونها حتى يصل إلى شباك الخصم، أو يساعد في الوصول إليها، وأهدافه

الـ53 في الموسم الماضي مع برشلونة وتمريراته الحاسمة خير دليل على ذلك.

قبل البطولة، صرح المدرب الأرجنتيني أنه سيسخر المنتخب بأكمله،

لتوفير الأجواء اللازمة لميسي ليلعب كما يلعب في برشلونة، وهذا خطأ كبير

وقع فيه المدرب، فما عملت المجموعة يوماً من أجل فرد، وكان الأولى أن تسخر

ميسي لخدمة المجموعة كما يفعل غوارديولا.

خافير ماسكيرانو لاعب الأرجنتين وبرشلونة، قال في حينها أنه يخشى

من فكرة اللعب بشكل يشبه برشلونة، لأنه لاعب خبير، ويعلم أن لكل فريق ميزته

وأسلوبه، فلا ينفع هذا مع ذاك، ولا تلك الطريقة مع ذلك الفريق، وبات

المنتخب الأرجنتيني كالغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة، فم يتقنها ونسي

مشيته الأصلية.

ميسي يهاجم في كل صحف الأرجنتين، لكن أياً من الصحف لم تفطن كثيراً

للدور الغريب الذي يقوم به المدرب وهو يجرب اللاعبين في بطولة كهذه، وكان

يجب على صحيفة ما أن تقول للمدرب " إغلاق المساحات ليست مهمة ميسي يا

باتيستا".

الأرجنتين تغرق في بحر الظلمات

كرة القدم - كوبا أميريكا


علامات

استفهام حول باتيستا المدير الفني للتانغو وذكريات مارادونا حاضرة في

المدرجات والاعتماد على ميسي يزيد من القابلية على الغرق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

AFP

مرات قليلة فقط تعرض فيها المنتخب الأرجنتيني بقيادة

نجمه الشهير ليونيل ميسي لهتافات وصافرات الاستهجان ولكن الجماهير لم

تستطع التوقف عن التهكم عن فريقها إثر تعادله السلبي في المباراة أمام

كولومبيا والتي جرت في ساعة مبكرة الخميس.



وسقط المنتخب الأرجنتيني للمرة الثانية على التوالي في فخ التعادل

في بداية مسيرته ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة

حاليا بالأرجنتين.

وقدم المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانغو) عرضا مخيبا للآمال في

مباراته أمام كولومبيا ليغوص بشكل أكبر في بحر من الانتقادات والشكوك التي

يكاد يغرق فيها بسبب مسيرته المحبطة في البطولة الحالية حتى الآن.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طوق النجاة


وأصبح طوق النجاة الوحيد للمنتخب الأرجنتيني هو تحقيق الفوز على

نظيره الكوستاريكي الاثنين المقبل في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات

المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.

ويقتسم المنتخب الأرجنتيني مع منتخب أوروغواي الرقم القياسي في عدد

مرات الفوز باللقب القاري ولذلك تحظى كوبا أمريكا بأهمية بالغة لدى أنصار

التانغو كما يخوضها الفريق هذه المرة وسط ترشيحات قوية للفوز باللقب على

أرضه.

ولكن المباراة أمام كولومبيا انتهت بنفس طريقة المباراة الافتتاحية

التي تعادل فيها التانغو مع المنتخب البوليفي 1-1 حيث هتفت الجماهير

وأطلقت صافرات الاستهجان ضد أعضاء الفريق وخاصة المدرب سيرخيو باتيستا

المدير الفني للفريق.

والأكثر من ذلك أن العديد من مشجعي الفريق هتفوا باسم الأسطورة

دييغو مارادونا المدير الفني السابق للفريق لينتشر الهتاف باسمه كالنار في

الهشيم بين 5ر32 ألف مشجع احتشدوا في مدرجات الاستاد.

وهتف كثيرون أيضا بعبارة "ميسي أم مارادونا؟" في إشارة جديدة إلى

سخطهم على ميسي الذي لم يقدم حتى الآن أي شيء مع منتخب بلاده بعكس ما هو

عليه مع فريقه برشلونة الإسباني كما لم يقدم رغم موهبته الأسطورية أي شيء

يتناسب مع ما قدمه مارادونا عندما قاد الفريق للفوز بلقب كأس العالم 1986

بالمكسيك وبلوغ النهائي في البطولة التالية عام 1990 بإيطاليا.

عقد باتيستا


وجاء التعادل السلبي مع كولومبيا بعد ساعات من تأكيدات باتيستا على

أنه وقع عقد تدريب المنتخب الأرجنتيني بالفعل قبل بداية البطولة الحالية،

حيث نفى بذلك ما رددته بعض التقارير عن أن مصيره مع الفريق سيكون معلقا بما

سيقدمه في البطولة الحالية.

وكاد المنتخب الكولومبي يعكر صفو أصحاب الأرض بشكل أكبر من فرصتين

خطيرتين سنحت له ولكن حارس المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو كان الأفضل في

هذه المباراة مجددا وحافظ على شباكه نظيفة.

وأجرى باتيستا في الشوط الثاني ثلاثة تغييرات مثيرة للجدل حيث جاءت

متأخرة كما لم تغير كثيرا في أداء الفريق ليترك باتيستا انطباعا سيئا عنه

يبدو أسوأ من الانطباع الذي تركه مارادونا عندما خرج بالفريق مبكرا من كأس

العالم 2010 بجنوب أفريقيا إثر هزيمته الثقيلة صفر-4 أمام ألمانيا في دور

الثمانية.

ورفض باتيستا الاعتراف كثيرا بأخطائه ولم ينتقد نفسه عبر انتهاء المباراة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاعتماد على ميسي


وبرز من بين أخطاء المنتخب الأرجنتيني في هذه المباراة محاولة

الجميع للاعتماد بشكل أساسي على ميسي حيث حرص الجميع على تمرير الكرة إليه

ولكن ميسي بدا مجددا بحال مختلفة تماما عن عروضه القوية مع برشلونة ووقع

أسيرا للرقابة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو كولومبيا ليفشل في قيادة

فريقه إلى تهديد المرمى الكولومبي.

ورغم ذلك، دافع باتيستا مجددا عن ميسي قائلا: "أغلقوا المساحات

بشكل جيد أمام ميسي، إنهم يعرفون جيدا كيف نلعب وطريقة لعبه هو أيضا. وجد

أحيانا صعوبة بالغة في التحرك".

ويشارك ميسي في البطولة الحالية بعد موسم رائع قدمه مع برشلونة

وأحرز فيه لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مما يجعله مرشحا بقوة

لإحراز لقب أفضل لاعب في العالم للعام الثالث على التوالي.

التجارب الفاشلة


ولكن اللاعب ما زال يواصل تجاربه الفاشلة مع منتخب بلاده فما زال

بحاجة إلى لقب مهم مع الفريق في البطولات الكبيرة.

وأخفق ميسي من قبل مع الفريق في الفوز بلقب كوبا أمريكا 2007

بفنزويلا إثر هزيمته في النهائي أمام البرازيل للبطولة الثانية على التوالي

كما سقط معه مبكرا في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

وأكد المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز أنه يتفهم ردود الفعل

الغاضبة من جانب أنصار المنتخب الأرجنتيني بعد تعادل الفريقين في مباراتيه

أمام بوليفيا وكولومبيا ولكنه يؤكد كأحد لاعبي الفريق أن التانغو

الأرجنتيني ما زال قادرا على تغيير وضعه الحالي واستعادة الانتصارات.

وقال تيفيز: "ما زلنا قادرين على تغيير ذلك"

في إشارة إلى الأداء السيئ للفريق في مباراته أمام كولومبيا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صعوبة المنافسة


وأضاف: "كانت المباراة أمام كولومبيا في غاية الصعوبة. المنافس كان

قويا ولكننا ما زلنا قادرين على تغيير مستوانا وتطويره من أجل استعادة

الانتصارات والتأهل للأدوار النهائية والمنافسة على اللقب".

وأوضح:

"حاولنا اللعب في العمق الهجومي ولكننا لم نستطع. كل المباريات ستكون بهذه

الصعوبة" مشيرا إلى ضرورة تغيير الفريق لطريقة لعبه حتى يستطيع اللاعبون

الهروب من الرقابة اللصيقة التي يفرضها المنافسون عليهم.

ولكن الحقيقة المؤكدة هي أن مباراة الأمس

ضاعفت من الفجوة بين المنتخب الأرجنتيني وأنصاره.

والآن، لم يعد أمام الأرجنتين سوى استغلال الفرصة

الأخيرة وتحقيق فوز مقنع على حساب كوستاريكا الاثنين المقبل في مدينة

كوردوبا لحجز مقعد في دور الثمانية والتأكيد على قدرة الفريق على المنافسة

ومصالحة الجماهير واستعادة الثقة بالنفس.

تيفيز: سنتغير وننافس على اللقب

كرة القدم - كوبا أميريكا


لاعب المنتخب الأرجنتيني يتفهم غضب الجماهير من نتائج التانغو

ويؤكد ثقته بقدرة زملائه على الفوز والمنافسة على اللقب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

EPA

أكد المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز أنه يتفهم ردود الفعل

الغاضبة من جانب أنصار المنتخب الأرجنتيني بعد تعادل الفريقين في مباراتيه

أمام بوليفيا وكولومبيا ولكنه يؤكد كأحد لاعبي الفريق أن التانغو

الأرجنتيني ما زال قادرا على تغيير وضعه الحالي واستعادة الانتصارات.



وتعادل

المنتخبان الأرجنتيني والكولومبي سلبيا الخميس في الجولة الثانية من

مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية

(كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين ليرفع المنتخب الكولومبي رصيده إلى

أربع نقاط في صدارة المجموعة ويصبح على أعتاب دور الثمانية.

وقال

تيفيز "ما زلنا قادرين على تغيير ذلك" في إشارة إلى الأداء السيئ للفريق في

مباراته أمام كولومبيا والتي شهدت التعادل الثاني له على التوالي في

البطولة بعد التعادل 1-1 مع بوليفيا في المباراة الافتتاحية للبطولة.

وأضاف

"كانت المباراة أمام كولومبيا في غاية الصعوبة، المنافس كان قويا ولكننا

ما زلنا قادرين على تغيير مستوانا وتطويره من أجل استعادة الانتصارات

والتأهل للأدوار النهائية والمنافسة على اللقب".

وأوضح "حاولنا

اللعب في العمق الهجومي ولكننا لم نستطع، كل المباريات ستكون بهذه الصعوبة"

مشيرا إلى ضرورة تغيير الفريق لطريقة لعبه حتى يستطيع اللاعبون الهروب من

الرقابة اللصيقة التي يفرضها المنافسون عليهم.

بيرو تواجه المكسيك بذكريات الفوز الوحيد في نسخة 2001

7 يوليو 2011:

وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تخوض بيرو لقاءها المرتقب أمام المكسيك غدا الجمعة في ثاني جولات المجموعة

الثالثة لبطولة كوبا أمريكا 2011 ، والثاني للمنتخبين في البطولة القارية،

منذ نسخة 2001 التي فازت به بيرو بهدف نظيف، لروبرتو أولسن.

وتصادف أن كانت المباراة الأولى في دور المجموعات ايضا،

ورغم نتيجتها فإن كلا المنتخبين لحقا بركب المتأهلين لدور ربع النهائي.

وتتصدر تشيلي المجموعة الثالثة برصيد ثلاثة نقاط حصدتها من فوزها على

المكسيك 2-1 ، وتليها بيرو ثم أوروجواي بنقطة واحدة حصيلة تعادلهما في أولى

الجولات، بينما تتذيل المكسيك المجموعة بدون نقاط.

يذكر أن المكسيك تخوض النسخة الحالية من كوبا أمريكا بمنتخب الشباب تحت

22 عاما باستثناء خمس لاعبين فوق السن ممن توجوا مؤخرا ببطولة الكأس

الذهبية (كونكاكاف)، وقد بدأ تاريخها مع كوبا أمريكا عام 1993 ، حيث وجهت

لها الدعوة للمشاركة كضيفة شرف من قارة أمريكا الشمالية في ثماني نسخ من

البطولة.

كواتيس وألفارو بيريرا يدخلان تشكيل أوروجواي أمام تشيلي

7 يوليو 2011:

وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كشف المدير الفني لمنتخب أوروجواي أوسكار تاباريز الخميس أنه قرر إجراء

تعديلين على تشكيله الأساسي الذي يواجه به تشيلي غدا الجمعة ضمن المجموعة

الثالثة في بطولة كوبا أمريكا بالأرجنتين.



وأوضح تاباريزف في مؤتمر صحفي أنه سيسحب قلب الدفاع ماوريسيو فيكتورينو

ويدفع بدلا منه بسباستيان كواتيس لاعب فريق ناسيونال بطل الدوري المحلي،

كما سيعتمد على ألفارو بيريرا لاعب بورتو البرتغالي في خط الوسط بدلا من

نيكولاس لوديرو.



وكان فيكتورينو ولوديرو قد لعبا ضمن التشكيل الأساسي لمباراة أوروجواي

الأولى ضد بيرو والتي انتهت بالتعادل (1-1).



وقال تاباريز "هذان التغييران يأتيان في إطار تحليل طريقة لعب تشيلي وفي

محاولة لفرض سيطرتنا على المباراة.. لن أتحدث أكثر لأنني لست بصدد حلقة

نقاش حول الجوانب الفنية".



وبذلك يكون تشكيل أوروجواي كالتالي:.



حراسة المرمى: فرناندو موسليرا.



الدفاع:

مارتين كاسيريس - دييجو لوجانو - ماكسي بيريرا - سباستيان كواتيس.



الوسط:

دييجو بيريز - إخيديو أريفالو ريوس - ألفارو بيريرا.



الهجوم:

إدينسون كافاني - دييجو فورلان - لويس سواريز.

التانجو الأرجنتيني أغلق الملف الكولومبي ويتدرب سرا للقاء كوستاريكا

7 يوليو 2011:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قرر

المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم إغلاق ملف التعادل السلبي مع نظيره

الكولومبي سريعا واستأنف الفريق تدريباته اليوم في بداية الاستعداد

للمباراة المرتقبة أمام كوستاريكا والتي يخوضها يوم الاثنين المقبل.

وتعادل المنتخبان الأرجنتيني والكولومبي سلبيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم

الخميس (بتوقيت جرينتش) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى

بالدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا

بالأرجنتين ليرفع المنتخب الكولومبي رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة

ويصبح على أعتاب دور الثمانية.

ولذلك أصبح المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) بحاجة ماسة إلى الفوز على

كوستاريكا في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة ليتأهل إلى دور

الثمانية بالبطولة.

وقرر المنتخب الأرجنتيني إقامة تدريباته اليوم دون السماح للجماهير ووسائل

الإعلام بالحضور حيث يسعى الفريق إلى مزيد من التركيز والتوصل للتشكيلة

القادرة على استعادة الانتصارات من أجل العبور لدور الثمانية.

ويحتاج ليونيل ميسي نجم الفريق أيضا إلى استعادة بريقه ليقود الفريق إلى

الانتصارات ويستحوذ على ثقة الجماهير التي ترى أنه لم يقدم شيئا حتى الآن

لراقصي التانجو رغم تألقه الشديد في صفوف برشلونة الأسباني.

ونال المنتخب الأرجنتيني كما هائلا من الانتقادات الإعلامية وصفارات

الاستهجان من أنصاره في المدرجات عقب التعادل السلبي مع المنتخب الكولومبي

والذي أصبح التعادل الثاني للفريق في البطولة الحالية حيث استهل الفريق

مسيرته في البطولة بالتعادل 1/1 مع نظيره البوليفي في المباراة الافتتاحية

للبطولة.

ورغم التعادلين ، جدد المدرب سيرخيو باتيستا المدير الفني للمنتخب

الأرجنتيني ثقته في لاعبيه وفي الخطة التي يطبقها الفريق رافضا انتقاد

نفسه.

ولكنه في الوقت نفسه لم يستبعد إجراء تغييرات

على الخطة والتشكيل في المباراة المقبلة أمام كوستاريكا.

مدرب الإكوادور يخشى ثقة فنزويلا

7 يوليو 2011:

وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعرب

المدير الفني للمنتخب الإكوادوري رينالدو رويدا عن تخوفه من الثقة التي قد

يحظى بها لاعبو فنزويلا في لقاء الفريقين السبت المقبل ضمن المجموعة

الثانية لبطولة كوبا أمريكا.



وقال رويدا في مؤتمر صحفي الخميس "فنزويلا فريق جيد وأثبت ذلك بتعادله مع

البرازيل.. وهذه النتيجة ستمنحهم قوة ذهنية قبل مباراتنا".



واعتبر المدرب الكولومبي أن الفريق الذي سيحتفظ

بالكرة لفترة أطول سيكون الأوفر حظا للفوز بالمباراة.



وشدد رويدا على أن الإكوادور تسعى إلى ترجمة الأداء الطيب الذي ظهرت به

أمام باراجواي (0-0) في اللقاء الأول إلى واقع لإكساب اللاعبين ثقة تساعدهم

على التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة.



ومن جهة أخرى، قال رويدا إنه لم يتخذ بعد القرار الخاص بمشاركة الجناح

أنطونيو فالنسيا في المباراة المقبلة، مشيرا إلى أنه سيقيّم استعداده

للمشاركة في ضوء التقرير الطبي حول إصابته.



وقال "كلنا نعرف قدرات أنطونيو جيدا. إنه من المؤسف

ألا يشارك معنا وسننتظر حتى الغد للوقوف على حالته".