كـوبـا أمـريـكـا 2011 (( موضوع موحد ))

بيكهام : رغم فشل الأرجنتين .. ميسي الأفضل في العالم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رفض
ديفيد بيكهام نجم الكرة الإنجليزية ولاعب لوس أنجليس غالاكسي الأمريكي
التشكيك بقدرات ليونيل ميسي بعد فشله مع منتخب بلاده في كوبا أمريكا 2011.

وقال بيكهام : " هو أفضل لاعب في العالم ، هو قدوة للأطفال كي يكونوا مثله بكل ما يقوم به ، بلعبه وتصرفه وعمله للفريق".

وأضاف " هو الأفضل من ناحية اللعب والشخصية".

يذكر أن ليونيل ميسي خرج رفقة بلاده من بطولة كوبا أمريكا 2011 في دور الثمانية على يد الأرغواي بركلات الترجيح.

إن كان للبرازيل عذر فليس للأرجنتين عذر أبداً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انتهت
بطولة كوبا أمريكا بالنسبة لمستضيفتها الأرجنتين وغريمتها التقليدية
البرازيل بطريقة مخزية تمثلت بخروج الفريقين من الدور ربع النهائي بعد أن
تأهلا بشق الأنفس رغم ضمهما لأهم النجوم في العالم حالياً سواء الواعدين أو
المخضرمين .

قد لا يلتمس الكثيرون عذراً لأي من الفريقين ، لكنني
من وجهة نظر شخصية أرى أن البرازيل معذورة إلى حد ما، فصحيح أنها تمتلك
الكثير من المواهب ، لكنها لا تزال مواهب في طور النمو وتحتاج إلى الصقل
أولاً والخبرة ثانياً وهو ما وضح جلياً من خلال تطور مستواها التدريجي منذ
نهاية كأس العالم الماضية حيث بدا واضحاً أن مدرب المنتخب مانو مينزيس
يمتلك أفكاراً واضحة يريد تطبيقها، ورغم وجود بعض المشاكل في بعض المراكز
إلا أن المنتخب بدا واعداً إلى حد كبير وقابل للتطور .

أما
الأرجنتين فلا عذر لها على الإطلاق مهما حاول عشّاقها إيجاد المبررات، فمن
حيث الأسماء يمتلك الفريق أهم النجوم في عالم كرة القدم ويكفي ذكر أسماء
ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وهيغواين وأغويرو ودي ماريا وغيرهم ….أما على
صعيد الخبرة فجميع لاعبي الفريق يمتلكونها لكونهم يلعبون في أعتى الفرق
الأوروبية وخاضوا معها أهم البطولات كما أنهم يملكون الخبرة الدولية، يضاف
لها أنهم يلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم وهو مما يعني أن البلاء مضاعف.

مشكلة
الأرجنتين لا تزال ذهنية حتى الآن، وهي تحتاج إلى من يزرع فيهم عقلية
الانتصار والقتالية سواء كان لاعباً في أرض الملعب كمارادونا يفعل في العام
١٩٨٦ أو مدرب قوي الشخصية وصاحب إنجازات لكن حتى اللحظة لم يستطع ميسي أخذ
دور القائد كما لا يتواجد على الساحة حالياً أي مدرب قدير لذلك بدأت تظهر
فكرة المدرب الأجنبي على الساحة ، فهل نرى الأرجنتين مع مدرب من خارج
حدودها ….؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منتدى قرية صيدا توقيع العضو : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بالصور : الجماهير الأرجنتنية تطالب بعودة دييغو مارادونا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طالبت
الجماهير الأرجنتينية بعودة المدرب السابق دييغو أرماندو مارادونا لتدريب
المنتخب الأرجنتيني بعد إقصائه من الدور ربع النهائي من بطولة كوبا أمريكا
على يد منتخب أوروغواي بركلات الترجيح.

وشهد مركز تدريب المنتخب
الأرجنتيني في صباح اليوم تعليق العديد من اللافتات التي كتب عليها "نريد
دييغو .. نريد عودة مارادونا" والتي قام بتعليقها عدد من المشجعين الغاضبين
من أداء منتخب الالبيسيليستي في كوبا أمريكا.

وعين المدرب سيرجيو
باتيستا مدرباً للأرجنتين بدلاً من دييغو مارادونا بعد خسارته ضد ألمانيا
(4/0) في الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم (2010) في حين أن
باتيستا خسر قلوب المشجعين على ما يبدو بعد خسارة اللقب.

البرازيل تلوم العشب على الخسارة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انتقد
عدد من اللاعبين البرازيليين أرضية الملعب بعد الخسارة ضد الباراغواي
بركلات الترجيح في دور الثمانية من بطولة كوبا أمريكا 2011.

وقال لاعب خط الوسط إيلانو : " إن أرضية الملعب مروعة"

في حين ذهب الحارس جوليو سيزار للشرح أكثر من زميله عندما قال : " الحكم توقف للتحقق من العشب أكثر من مرة ، فقد كان يعيق اللاعبين "

سيزار أضاف وختم كلامه : " البعض سيقول أنني أعلل الخسارة لكن الأمر ليس هكذا وإن كانت باراغواي تآذت من الملعب أيضاً".

يذكر أن الباراغواي ستواجه فنزويلا في نصف نهائي كوبا أمريكا ، في حين ستتواجه الأرغواي والبيرو.

مدرب البرازيل بعد الهزيمة: البطولة فقدت أعظم فريقين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أبدى
مانو مينيزيس مدرب المنتخب البرازيلي استياءه الشديد جراء الخروج من بطولة
كوبا أمريكا المقامة في الأرجنتين أمام الباراغواي في دور الثمانية بركلات
الترجيح بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.


وعلق
المدرب على كم الفرص التي أضاعها منتخبه وقال عقب المباراة: "الخسارة
دائماً ما تجلب الحزن خاصة وأننا سعينا جاهدين للفوز, أنا سعيد بالطريقة
التي ظهر بها الفريق في الـ120 دقيقة والتفوق الواضح على منتخب باراغواي
لكن ذلك وبكل أسف لم يكن كافياً لأننا لم نسجل هدف على الرغم من أن فرص
ذهبية أتيحت لنا".


وأضاف
المدرب البرازيلي: "فقدنا فرصة التأهل إلى نصف النهائي أمام منتخب تعادل
في جميع مبارياته, هذه هي الأمور القاسية في كرة القدم وعلينا أن نعتاد
عليها وعلى اللاعبين أن يصبحوا أكثر نضجاً".


وأنهى مينيزيس حديثه مؤكداً أن كرة القدم لا تقتصر على ما يريده اللاعب فقط بل مع يحققه على أرض الملعب.

حارس مرمى باراغواي : هذه الليلة الأجمل في حياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اعترف
حارس مرمى باراغواي خوستو فيلار بأن الحظ لعب دوراً كبيراً في تأهل منتخب
بلاده إلى الدور نصف النهائي من بطولة كوبا أميركا أمام البرازيل فيما سلط
الضوء على الجهد الكبير لزملائه خلال مباراة الأمس في ملعب لا بلاتا.

وقال
فيلار في مؤتمر صحفي عقده اليوم : "نحن جميعاً نشعر بسعادة غامرة ، منتخب
البرازيل سيطر على المباراة واضطررنا للرجوع إلى الخلف ولكن التعادل (0/0)
يعد استنزاف ضخم لفريق كبير مثل البرازيل ، فريقنا أظهر اليوم قدرة كبيرة
وسنواصل المضي قدماً حتى نصل إلى النهائي".

وتابع خوستو فيلار الذي
لعب في الموسم الماضي لبلد الوليد الإسباني : "الضربات الترجيحية مثل أوراق
اليانصيب حيث تنجح وتفشل ، البرازيل لعب بشكلٍ جيد وفعل كل شيء لكي تسجل
هدفاً ولكن هذه الليلة كانت أفضل ليلة في حياتي وآمل أن استمر في التمتع".

ماذا تحتاج الأرجنتين كي تعود إلى القمة؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منذ
عام 1993 لم تستطع الأرجنتين الفوز بكأس كوبا أمريكا ولم تستطع لعب نصف
نهائي مونديال منذ عام 1990 ، حالة من الانهزامية والفشل يخفيها فقط التفوق
الفردي للاعبي المنتخب الذي يواصل تقديم أفضل المواهب لكرة القدم وخصوصاً
في أوروبا.

سؤال ؟؟ ماذا تحتاج الأرجنتين كي تستطيع العودة إلى القمة ، وهنا نجيب على هذا السؤال بسرد عدة نقاط:

1- إعادة هيكلة الاتحاد وتجديد قيادته:
فمن
تصريحات مارادونا إلى غيره من الأفراد تبين أن الاتحاد الأرجنتيني يعيش
حالة من الفوضى والفساد ، ويكفي أن رئيس الاتحاد الأرجنتيني جوليو غروندونا
مستمر في مكانه منذ عام 1979 أي منذ عهد الدكتاتورية في تلك البلاد وحتى
الآن .. لا بد من تغيير في الدماء.

2- الخروج من ظل النجوم:
فالأرجنتين
تبني فريقها حول النجوم وليس حول الإمكانيات ، فقد شاهدنا كيف لعبت 4-3-3
مؤخراً لعيون أفضل لاعبي العالم ليونيل ميسي وهذا خطأ فادح لأن النجم هو من
يجب أن يتأقلم وليس المنتخب كله ...هذا الأمر ليس بجديد فذات المنتخب قام
بالتغيير أكثر من مرة من أجل ريكيلمي عام 2006 ومن أجل باتيستوتا عام 1994 ،
المطلوب فريق بنظام واحد وخطة تجعله الأقوى ولا تجعل نجمه الأقوى.

3- الاهتمام بالدوري المحلي وتقويته:
لنعد
إلى مونديال 2010 فإن من كسبه لاعبون محليون في اسبانيا ، وفي 2006 كانوا
محليين من ايطاليا ، وفي 2002 كان حارس البرازيل مهماً وكليبرسون كذلك
مهماً في الانتصار ، وحتى الآن فإن المنتخبات اللاتينية تفاجىء عادة
الأخرين بمحلييها والبرازيل دوماً ما تأتي بلاعبين محليين يفاجئون الخصوم
... هذا ما تحتاجه الأرجنتين دوري قوي قادر على الحفاظ على بعض نجومه
لسنوات قبل خسارتهم.

4- إعادة النظر في فكرة المدرب المحلي:
عندما
تتنازل الإمبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس والكلام عن انجلترا
وتعين مدرباً أوروبياً غير بريطاني ، فإن على الأرجنتين أن تفكر بالأمر
فالنجوم الكبار يحتاجون مدرباً كبيراً خبيراً يعرف توظيفهم فالأرجنتين عانت
وستعاني دوماً من ضعف الناحية التكتيكية وهنا لا بد من فكرة المدرب
الأوروبي.

5- نسيان معجزة مارادونا:
لن يأتي
مارادونا جديد يفوز بكأس العالم لوحده ، ليس لأن مارادونا مختلف وحسب بل
لأن كرة القدم تغيرت كثيراً... وبالتالي فيجب التخلص من تحميل لاعب واحد كل
الأمل وكل الأحلام وبناء فريق كامل وهنا تظهر وظيفة الإعلام بنجاح
المنتخب.

وقفة : البرازيل تنقصها الصلابة وفيار الوحيد الذي استحق التأهل من باراغواي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رغم
أنها خرجت من الدور الثاني وهي حاملة اللقب في البطولتين السابقتين إلا
أن البرازيل قدمت فعلياً أفضل عرض لها في البطولة وأضاعت فرصاً بالجملة ،
وفعلياً هي فريق في طور البناء ويمتلك مجموعة من الشبان الموهوبين الذي
سيكون لهم شأن كبير في المستقبل إن تم دمجهم في منظومة كروية بدأت تظهر
ملامحها شيئاً فشيئاً .

لكن بدا واضحاً أن البرازيل تفتقد للقوة
البدنية والصلابة على أرض الملعب وهو مابدا جلياً في الاحتكاكات مع لاعبي
باراغواي الذين فازوا بمعظم النزاعات الثنائية إن لم يكن معظمها ، وفي كرة
القدم الحديثة أنت بحاجة لأن يمتلك فريقك القوة الفيزيائية والمهارة بقدر
متوازن ، والقوة الفيزيائية لا تعني ضخامة الجسم فلاعبو برشلونة قصار
القامة لكنهم أقوياء بالالتحامات .

أما الباراغواي فرغم تأهلها إلأ
أنها كانت مثالاً للفريق الجبان الذي لا يجرؤ حتى على التقدم وهو تكريس
لنهجهم في مونديال العام ٢٠١٠ حيث كانوا يتراجعون ويضيقون المساحات بشكل
مزعج وليس بشكل تكتيكي ويعتمدون على سرعة لاعبيهم في الخط الأمامي لخط فرصة
على مبدأ " يا رب تجي في عينو " وبرأي شخصي فإن الفريق لا يستحق التأهل
باستثناء حارسه البطل والمحظوظ أيضاً جوستو فيار الذي قدم مباراة العمر
وأشك شخصياً أن يقدم مثلها في المستقبل القريب .

على مشجعي البرازيل
التحلي بالصبر فالفريق يحتاج للخبرة والقوة وهو الأمر الذي سيتحقق مع
الزمن وعلينا أن لا ننسى أن المنتخب الأصفر يعيد بناء منتخبه من الصفر
تقريباً لكن هذه الأعذار لن تشفع لها لأنها تبقى البرازيل .

ركلات السامبا الترجيحية .. "كيك بوكسينغ"

كرة القدم - كوبا أميريكا


مدرسة الكرة أخفقت في هز شباك باراغواي حتى من نقطة الجزاء!
العقم الهجومي في السامبا واضح ومينزيس "العاجز" يتحمل المسؤولية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Reuters


لم يتمكن مشجعو المنتخب البرازيلي من النوم ليلة الأحد بعد الوداع
المؤلم لبطولة كوبا أميركا بكرة القدم التي تستضيفها الأرجنتين حتى 24
تموز/ يوليو الجاري، حيث خسر راقصو السامبا أمام رجال باراغواي بركلات
الترجيح صفر-2 بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.

وأصيب عشاق البرازيل بصدمة كبيرة وهم يراقبون العقم التهديفي
لنجومهم حتى في التسديد من نقطة الجزاء! ما دفعهم لتوجيه انتقادات للمدرب
مانو مينزيس لارتكابه العديد من الحماقات خلال مجريات اللعب دون أن يضفي
أية فاعلية على الأداء الأصفر.

وما يثير حفيظة البرازيليين أن مينزيس أخرج المهاجم نيمار وزج
بورقة فريد في الوقت الذي كان فيه الأول يهدد المرمى الباراغوياني ويصنع
الكرات الكثيرة لرفاقه ولولا سوء الحظ تارة وتألق الحارس الباراغوياني
خوستو فيار تارة أخرى لخرج السامبا منتصراً بثلاثية في الوقت الأصلي.

وتواصلت الانتقادات للمدرب مينزيس لاختياراته غير المنطقية للاعبين
الذين سددوا ركلات الترجيح حيث استبعد الأسماء اللامعة خوفاً من إهدار
الركلات، ولكنه دفع الضريبة غالياً وخرج مطأطأ الرأس من البطولة لتفقد
البرازيل اللقب الذي حملته في النسخة الماضية بقيادة المدرب كارلوس دونغا!.

ولم يسجل لاعبو المنتخب البرازيلي خلال مباراة الباراغواي أي ضربة
ترجيح إذ أهدر إيلانو وتياغو سيلفا وأندريه سانتوس وفريد أربع ركلات، فيما
سجل لمنتخب باراغواي مارسيلو استيغاريبيا وكريستيان ريفيروس وأهدر إدجار
باريتو.

ويبدو أن المدرب مينزيس لم يدرب لاعبيه على كيفية تنفيذ الركلات
حيث بدت ملامح الخوف في وجوههم وسيطر القلق عليهم لدى تقدمهم لتنفيذ
الركلات فضلاً عن افتقادهم الخبرة في التسديد بدليل قذفهم للكرات بعيداً عن
الخشبات وسط حالة من الذهول والدهشة لفت وجوه المشجعين البرازيليين الذين
ظنوا بان لاعبيهم مجموعة من ملاكمي "الكيك بوكسينغ" بعد التركيز على قوة
الضربة فحسب!.

وهنا نتسائل.. أي ركلات تلك يا برازيل يا بلاد روماريو وبيبيتو
وريفالدو ورونالدو ورونالدينيو وكاكا وأدريانو؟ لم نشاهد النجم البرازيلي
الحقيقي في البطولة! وبدا واضحاً تراجع مستويات اللاعبين عما كانوا عليه
برفقة المدرب دونغا، أما التهديف فحدث ولا حرج فمدرسة الكرة أخفقت أمام
الباراغواي في هز الشباك! فما الحلول المرتقبة قبل حلول مونديال 2014 الذي
تستضيفه أرض السامبا؟.

وقفة : رغم الانتقادات مينزيس يسير في الطريق الصحيح

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منذ
أن استلم مانو مينزيس دفة تدريب المنتخب البرازيلي وهو ينال الكثير من
الانتقادات والتقريع سواء عن طريق المشجعين أو الصحافة على اعتباره المسؤول
عن هذا المستوى المتردي الذي ظهر به المنتخب خلال الفترة الماضية وخلال
بطولة كوبا أمريكا الحالية لكن السؤال هل فعلاً يتحمل المسؤولية عن سوء
المنتخب البرازيلي في الفترة الحالية ؟

لا يمكن اعتبار مينزيس هو
المسؤول عن إرجاع المنتخب البرازيلي إلى الوراء لأن المنتخب تقدم ولم
يتراجع وذلك بالنظر إلى مسيرته منذ استلامه للفريق انتهاءاً بكوبا أمريكا،
فالمنتخب ازداد جماعية وصلابة وبدأ شكله التكتيكي بالاتضاح شيئاً فشيئاً
بالاعتماد على الظهيرين والدخول من العمق عبر لاعبي الهجوم باتو ونيمار .

مانو
مينزيس يعمل على بناء فريق شاب يخدم لفترة طويلة ويعتمد منهجاً محدداً
متوازناً بين الدفاع والهجوم وهو الأمر الغير سهل نظراً لضعف انضباطية
اللاعب البرازيلي تكتيكياً .وأهم ما يفعله مينزيس هو الدفع بالعديد من
اللاعبين الذين يلعبون في الدوري البرازيلي لرفع سوية اللاعب المحلي وثقته
بنفسه وعدم جعل المنتخب مطوباً باسم المحترفين في الأندية الخارجية وهي
مسألة غاية في الأهمية .

يشتهر مينزيس بقدرته على إعادة إحياء الفرق
التي تعاني ولذلك تم إحضاره بالمقام الأول، والمتابع لمسيرته يلاحظ أن
بداياته مع جميع الفرق التي دربها تكون صعبة إلا أنها خواتمها تكون مبهرة
وهو الأمر الذي يتوقع الاتحاد البرازيلي حدوثه ولذلك جدد الثقة به ، لكن
عليه أن يحرز نتائج سريعة إن أراد استعادة ثقة الجمهور الذي لا يرحم …..

الصحافة البرازيلية تفتح النار على منتخبها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شنّت
الصحف البرازيلية الصادرة يوم الاثنين حملة شرسة على منتخب بلادِها بعد
تنازله عن لقب كأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" بخسارته أمام باراغواي
بركلات الترجيح صفر-2 (الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر) أمس الأحد في
الدور ربع النهائي من البطولة القارية التي تحتضنها الأرجنتين.

وكان
المنتخب البرازيلي الذي توج بلقب النسختين الأخيرتين، الطرف الأفضل في
مباراة الأمس وحصل على العديد من الفرص لكنه عجز عن ترجمتها إلى أهداف ما
اضطره للاحتكام إلى التمديد ثم إلى ركلات الترجيح التي فشل خلالها
بمحاولاته الأربع، فاتحا الباب أمام باراغواي للحصول على بطاقة نصف النهائي
حيث ستواجه فنزويلا.

وعنونت صحيفة "او غلوبو" أن منتخب بلادها المتوج بلقب بطل العالم خمس مرات خرج بـ"طريقة مخزية" وأنه أظهر "عدم كفاءة تاريخية".

وذكرت
"او غلوبو" بأن المباراة أقيمت في ذكرى اليوم الذي توج فيه منتخب بلادها
بلقب مونديال الولايات المتحدة عام 1994 حين تغلب على ايطاليا بركلات
الترجيح بالذات بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي أيضا.

أما
"كوريو برازيلينشي" فلم تختلف كثيراً في وصفها لـ"سيليساو" عن "أو غلوبو"
فتحدثت عن عدم كفاءة المنتخب، متسائلة عن مصير المدرب مانو مينيزيس وعن
إمكانية مواصلة مهامه حتى مونديال 2014 الذي تستضيفه البرازيل على أرضها
للمرة الأولى منذ 1950.

وشدد مينيزيس الذي استلم منصبه خلفا لكارلوس
دونغا بعد خروج البرازيل من ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 على يد
هولندا، في أكثر من مناسبة على أن الأولوية بالنسبة له ستكون نهائيات 2014
لكن ذلك لن يعفيه تجاه الجمهور ووسائل الإعلام من فشله في إتمام المهمة
المطلوبة منه في "كوبا أميركا".

وأشارت "كوريو برازيلينشي" إلى أن
تذمر مينيزيس من الوضع المذري لعشب الملعب وتسببه بخروج المنتخب يعتبر
مهزلة، مضيفة "بعد الأداء الكارثي للبرازيليين، حاولوا بالإجماع أن يحولوا
الانتقادات نحو عشب الملعب".

أما صحيفة "جورنا دي برازيليا" فلخصت
الوضع، قائلة: "لم تتمكن البرازيل من تسجيل أي هدف في الوقت الأصلي أو في
الوقت الإضافي، والأمر الأسوأ هو أنها لم تتمكن حتى من التسجيل في ركلات
الترجيح"، ناشرة صورة للنجم الجديد نيمار وهو يغطي وجهه وكتبت تحتها: "لا
يمكنهم أن يخبئوا عارهم...حققت البرازيل ما لم يكن في الحسبان على الإطلاق -
حصلوا على أربع ركلات ترجيح وأضاعوها جميعها".

وبدورها كتبت "استادو دي ساو باولو": "كان الهجوم عقيما"، و"خرج فريق مينيزيس من كوبا أميركا بطريقة مزرية جداً".

فارفان كان بإمكانه المشاركة في الدور قبل النهائي بكوبا أمريكا
19 يوليو 2011:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
­
قال خوليو سيجويرا طبيب المنتخب البيروفي لكرة القدم إن النجم جيفرسون
فارفان كان من الممكن أن يشارك في مباراة الفريق أمام نظيره الأوروجوياني
في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية 2011 لكرة القدم
(كوبا أمريكا) المقامة حاليا في الأرجنتين.

وأوضح الطبيب في حوار نشرته صحيفة "إل كوميرسيو" اليوم الاثنين أن جيفرسون
تجاوز فترة التعافي وكان بإمكانه المشاركة في مباراة الدور قبل النهائي في
حالة استدعائه ضمن قائمة الفريق المشارك في البطولة ، لكنه أشار إلى أن عدم
استدعائه جاء لعدم المجازفة به.

وكان فارفان ، مهاجم شالكه الألماني ، والذي يعد عنصرا أساسيا في صفوف
منتخب بيرو قد أصيب خلال التدريبات قبل كوبا أمريكا ليغيب عن قائمة المنتخب
الذي يدربه المدير الفني سيرخيو ماركاريان.

منيزيس.. البرازيل تسير في الطريق الصحيح رغم فقدان لقب كوبا امريكا
19 يوليو 2011:
© رويترز

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال
مانو منيزيس مدرب منتخب البرازيل اليوم الاثنين بعد الخروج المفاجيء من
دور الثمانية لبطولة كوبا امريكا لكرة القدم إن فريقه سيكون قويا عندما
تستضيف بلاده نهائيات كأس العالم عام 2014.

وخسر منتخب البرازيل المدافع عن اللقب بركلات الترجيح أمام باراجواي أمس
الأحد ليخرج بعد منتخب الارجنتين صاحب الأرض من المسابقة التي شهدت العديد
من المفاجات في مباريات أمام القوى التقليدية في امريكا الجنوبية.

وأهدرت البرازيل مجموعة من الفرص السهلة قبل أن تهدر أربع ركلات ترجيح لتخسر في النهاية 2-صفر أمام باراجواي.

وقال منيزيس للصحفيين في مقر بعثة البرازيل في بوينس ايرس "أنا حازم جدا
في انتقاد نفسي لكن البرازيل لن تترنح في 2014 بل ستكون قوية."

ويبدو ان احتمال الاستقالة غير وارد بالنسبة لمنيزيس الذي عين العام
الماضي في منصبه بعد فشل المدرب دونجا في اجتياز دور الثمانية في كأس
العالم.

وقال منيزيس "اعتقد أن تغيير المدرب لا يحل أي شيء. غيرت الارجنتين الكثير
من المدربين في السنوات الأخيرة وهذا لم يحل مشاكل الارجنتين."

وألقى سيرجيو باتيستا مدرب الارجنتين باللائمة في خروج فريقه على ضيق الوقت في العمل مع الفريق أيضا.

وقال الارجنتيني جيراردو مارتينو مدرب باراجواي إن البرازيل كانت تستحق الفوز.

وأضاف "مر وقت طويل على اخر مرة شاهدت فيها المنتخب البرازيلي يؤدي بشكل رائع مثل مباراة الأمس."

وتابع في إشارة إلى مفاجات دور الثمانية بكوبا امريكا "عادة ما يفوز
الفريق الأفضل لكن أحيانا تحدث نتائج مغايرة رغم انها لا تحدث بشكل مستمر
كما في هذه البطولة."

ويهدف منيزيس إلى اعادة النزعة الهجومية المعروفة عن منتخب البرازيل ودفع
بلاعبين اصحاب مهارة فردية من عينة نيمار وباولو هنريكي جانسو والكسندر
باتو لكنه قال إنه دفع بهم سريعا في التشكيلة بسبب اصابات اللاعبين الأكثر
خبرة مثل لويس فابيانو وادريانو.

وقال منيزيس "كان يجب علينا أن نزيد من سرعة عملية التغيير وهذا بدون أي
شك ربما يوضح اسباب بعض المشاكل التي واجهتنا وعدم الثبات على المستوى الذي
نريده."

وكان يتعين على البرازيل بالفعل الفوز على باراجواي في الوقت الأصلي
للمباراة إذ لم تسنح لباراجواي أي فرصة مقابل عدة فرص للبرازيليين وكان
خوستو بيار حارس باراجواي هو أفضل لاعب بالمباراة.

وهذا ما حدث أيضا في دور الثمانية عندما خرجت الارجنتين بقيادة ليونيل
ميسي أفضل لاعب في العالم امام اوروجواي وكولومبيا أمام بيرو وتشيلي أمام
فنزويلا.

وكانت الفرصة سانحة لتشيلي التي قدمت مستويات رائعة في البطولة ان تنهي
انتظارها الطويل لتحرز اللقب بعدما احتلت المركز الثاني أربع مرات وأدركت
التعادل أمس بصعوبة مع فنزويلا قبل أن يتسبب خطأ دفاعي في تبخر أحلامها في
التقدم.

وأكد الارجنتيني كلاوديو بورجي مدرب تشيلي أنه غير سعيد بعد الخسارة لكنه
قال "لا اشعر بالإحباط إذ لعب الفريق بشكل رائع وخرجنا بالعديد من الأهداف
الإيجابية الأخرى."

وتحدث معظم المدربين عن البطولة بوصفها استعداد جيد قبل بداية تصفيات كأس
العالم التي تستمر لنحو عامين أكثر من كونها بطولة تمثل هدفا لهم في حد
ذاتها.

باتيستا مستمر في قيادة الأرجنتين
19 يوليو 2011:
وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد
مصدر مسئول بالاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم عدم وجود نية للاستغناء عن
خدمات المدير الفني للمنتخب سرخيو باتيستا بعد توديع بطولة كوبا أمريكا من
الدور ربع النهائي على يد أوروجواي بركلات الترجيح.

وقال مدير المنتخبات الوطنية بالاتحاد الأرجنتيني أومبرتو جروندونا إن
التفكير في إقالة باتيستا لم يكن مطروحا "ولو للحظة واحدة"، إلا أنه أشار
في الوقت نفسه إلى ضرورة إجراء المدرب لبعض التغييرات على هيكل الفريق خاصة
مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2014.

وقال أومبرتو، نجل رئيس الاتحاد الأرجنتيني خوليو جروندونا، في تصريحات
لإذاعة "راديو لاريد" المحلية الاثنين "لا بد أن يتحلى الجهاز الفني بالحكم
الكافية للخروج بدروس من كوبا أمريكا. فالمستقبل يحمل معه تصفيات
المونديال".

وأبدى أومبرتو إعجابه الشخصي بخمسة من لاعبي الأرجنتين قال إنهم تألقوا
بشكل ملحوظ في البطولة هم لاعب الوسط فرناندو جاجو والحارس سرخيو روميرو
والجناح أنخل دي ماريا والمهاجمان جونزالو إيجواين وسرخيو أجويرو.

ويأتي الدعم الرسمي لباتيستا في الوقت الذي دشن فيه نشطاء موقعا على
الإنترنت لجمع 100 ألف توقيع للمطالبة بإقالة المدرب قبل بدء تصفيات
المونديال.

أوروجواي تواجه بيرو في نصف نهائي خارج التوقعات
19 يوليو 2011:
وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتجه
الأنظار غدا الثلاثاء إلى ملعب مدينة لابلاتا الأرجنتينية، حيث يلتقي
منتخبا أوروجواي وبيرو في نصف نهائي بطولة كوبا أمريكا بمباراة خارج
التوقعات بعد أن فجر الطرفان مفاجأتين في دور الثمانية بإقصاء الأرجنتين
وكولومبيا على الترتيب.

وسيطر التعادل الإيجابي (1-1) على لقاء أوروجواي وبيرو في الدور الأول ضمن
المجموعة الثالثة مما يصعب توقع هوية الطرف الفائز بمباراة نصف النهائي.

ويزيد من تقارب الكفتين وجود اثنين من المدربين المخضرمين على رأس
الجهازين الفنيين هما أوسكار تاباريز في أوروجواي ومواطنه سرخيو ماركاريان
في بيرو.

وسبق لتاباريز قيادة أوروجواي إلى نهائي كوبا أمريكا عام 1989 ولكنه خسر
وقتها أمام البرازيل، كما قاد بلاده أيضا إلى نصف نهائي بطولة 2007 الماضية
بفنزويلا.

وشكلت أوروجواي ضلعا ثابتا في المربع الذهبي لآخر أربع بطولات لكوبا
أمريكا في حين غابت بيرو عن هذا الدور منذ خسارتها المؤلمة في نصف نهائي
نسخة 1997 أمام البرازيل بسباعية دون رد.

وتاريخيا، فازت أوروجواي بلقب كوبا أمريكا 14 مرة آخرها عام 1995 في حين
رفعت بيرو الكأس في مناسبتين آخرها عام 1975 وقت الجيل الذهبي بقيادة
تيوفيلو كوبياس.

ويتميز الفريقان بتفوق بدني هائل، فأوروجواي تحملت أكثر من 90 دقيقة أمام
الأرجنتين بعشرة لاعبين وحافظت على التعادل (1-1) حتى فازت بركلات الترجيح
في ربع النهائي، في حين أن بيرو احتوت تألق لاعبي كولومبيا حتى الوقت
الإضافي وأحرزت هدفين حسمت بهما اللقاء.

وتفتقد أوروجواي خلال المباراة لاعب الوسط دييجو بيريز بعد طرده أمام
الأرجنتين، في حين يستمر غياب قلبي الدفاع دييجو جودين وماوريسيو فيكتورينو
للإصابة وتظل الشكوك دائرة حول قدرة المهاجم إدينسون كافاني على العودة
إلى التشكيل الأساسي.

ويستعيد المدرب تاباريز قلب الدفاع سباستيان كواتيس بعد انتهاء إيقافه
ليتنافس مع المخضرم أندريس سكوتي على مرافقة القائد دييجو لوجانو.

وسيختار تاباريز بين الثنائي سباستيان إجورين ووالتر جارجانو لتعويض بيريز
في خط الوسط في حين سيحتفظ بأعمدة الفريق مثل حارس المرمى فرناندو موسليرا
وثنائي الهجوم دييجو فورلان ولويس سواريز.

وعلى الجهة الأخرى، لا ينتظر أن يجري ماركاريان تغييرات كبيرة على تشكيل
بيرو حيث سيستعيد قلب الدفاع سانتياجو أكاسييتي بعد تعافيه من الإصابة.

وينتظر أن يتمكن ماركاريان كذلك من الاعتماد على أبرز لاعبيه المهاجم
باولو جيريرو والجناح الأيسر خوان فارجاس صاحب أحد هدفي الفوز على
كولومبيا.

وتبدو أرضية ملعب لابلاتا مثار قلق الطرفين، خاصة بعدما شكا منها لاعبو
باراجواي والبرازيل على حد السواء خلال مباراتهما في ربع النهائي.

وأمام سوء أرضية الملعب، ينتظر أن تكون ألعاب الهواء معركة أخرى بين الفريقين في ظل أفضلية ملحوظة لبيرو على مستوى الكرات الثابتة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التاريخ يبتسم لأوروجواي قبل مواجهة بيرو في المربع الذهبي
19 يوليو 2011:
وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تبدو كفة منتخب أوروجواي الأرجح قبل مواجهته مع بيرو في نصف نهائي بطولة
كوبا أمريكا 2011 ، إذ طالما كانت له الأفضلية طوال تاريخ مواجهاتهما في
البطولة القارية.

ويشهد تاريخ البطولة على فوز أوروجواي في 11 مواجهة، فيما كان الفوز حليف البيروانيين في ست مباريات، وانتهت مباراتان بالتعادل.

ونجح منتخب "السيليستي" في تسجيل 40 هدفا خلال تلك المواجهات، فيما اهتزت شباكه في 25 مرة بأقدام لاعبي بيرو.

وكان أول لقاء جمع المنتخبين في نسخة عام 1927 على أرض أوروجواي التي اكتسحت ضيوفها برباعية بيضاء.

وتعد مباراة الأربعاء المقبل في المربع الذهبي تكرارا لمباراة الجولة
الأولى في المجموعة الثالثة بالنسخة الحالية، حيث انتهت مباراتهما بالتعادل
1-1 في الخامس من الشهر الجاري.

وبالنظر الى فارق الإمكانيات والتاريخ، فإن المنتخب الأوروجوائي هو الأكثر
فوزا بهذه البطولة القارية بالمناصفة مع منتخب الأرجنتين ب14 لقبا، ويملك
حاليا جيلا قويا أعاد أمجاد الماضي بالتأهل للمربع الذهبي لمونديال كأس
العالم 2010 بجنوب أفريقيا، في حين فازت بيرو باللقب مرتين.

حارس فنزويلا يشيد بدور الطبيب النفسي وتغييره لذهنية اللاعبين
18 يوليو 2011:
وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعتبر
حارس منتخب فنزويلا رينيه فيحا أن التغيير الذي طرأ عليه وزملائه خلال
بطولة كوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين لم يكن إلا على المستوى الذهني، مشيرا
إلى أن ذلك منح الفريق فرصة التقدم إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى في
تاريخه.

وقال فيجا في تصريحات لوكالة الاثنين "نحن سعداء وفخورون. وندرك أن
مهمتنا لم تنته بعد ولم نفز بالكأس حتى الآن.الكطبيب النفسي مانويل جونز
يعمل معنا بجدية وقد نجح في تغيير طريقة التفكير ومساعدتنا على تحقيق
النتائج التي حققناها".

وأعرب فيجا عن أمله في أن تنجح فنزويلا قريبا في بلوغ نهائيات كأس العالم
بعد أن نجحت في ذلك على مستوى الشباب ورفعت من سقف طموح جماهيرها في كوبا
أمريكا.

يذكر أن فنزويلا فجرت واحدة من مفاجآت دور الثمانية في كوبا أمريكا وتفوقت على تشيلي بهدفين لواحد لتبلغ نصف النهائي.

من غرائب كوبا أمريكا : باراجواي في الدور قبل النهائي بدون أي فوز .. والبرازيل تخرج دون هزائم !
19 يوليو 2011:
وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مفارقة غريبة، وصلت باراجواي إلى الدور قبل النهائي لبطولة كوبا
أمريكا، دون أن تفوز في أي مباراة، وعلى الجانب الآخر خرجت البرازيل من دور
الثمانية دون أن تتلقى أي هزيمة في الوقت الأصلي أو الإضافي.

وبالنظر إلى نتائج المنتخبين، يتضح أن باراجواي تعادلت في الدور الأول
أمام الإكوادور والبرازيل وفنزويلا، قبل أن تعود وتتعادل مع منتخب السامبا
سلبيا في دور الثمانية، وتقتنص بطاقة التأهل بعد الفوز في ضربات الترجيح.

أمام البرازيل فتعادلت أمام باراجواي وفنزويلا في الدور الأول، ولكنها
فازت على الإكوادور لتتصدر مجموعتها، قبل أن تتعادل مع باراجواي مرة أخرى،
ويضيع لاعبوها أربع ضربات ترجيحية متتالية بغرابة شديدة، ليخرجوا من
البطولة.

على صعيد الأهداف تفوقت البرازيل أيضا على باراجواي، ففي أربعة مباريات
سجل منتخب "السيلساو" ستة أهداف، مقابل خمسة للمنتخب الباراجوائي.

حملة توقيعات إلكترونية لإقالة باتيستا من تدريب الأرجنتين
19 يوليو 2011:
وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©

---

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انطلقت
على الإنترنت حملة موسعة لجمع 100 ألف توقيع لمواطنين أرجنتينيين للضغط
على مسئولي كرة القدم لإقالة المدير الفني لمنتخبهم الوطني سرخيو باتيستا
بعد إخفاق الخروج من ربع نهائي كوبا أمريكا.

ودشن نشطاء موقعا خاصا للحملة بعنوان "تشاو تشيتشو" أي "وداعا تشيتشو" في
إشارة إلى كنية باتيستا الذي أكد عزمه الاستمرار مع المنتخب حتى نهائيات
كأس العالم 2014.

واجتذب الموقع ألف توقيع في الساعات الأولى لتدشينه، كما ترك مساحة
للجماهير لكتابة رسائل توديع لباتيستا لم يخل أغلبها من السباب البذيء.

وطالب عدد من الرسائل بالتوقف عن منح تدريب المنتخب للاعبين سابقين من
الجيل الفائز بكأس العالم 1986 مثل باتيستا أو سلفه دييجو مارادونا.

يذكر أن باتيستا الذي تولى تدريب الأرجنتين الصيف الماضي خلفا لمارادونا
خرج من كوبا أمريكا بركلات الترجيح بعد التعادل (1-1) مع أوروجواي.

وسبق لباتيستا أن قاد منتخب الأرجنتين دون 23 عاما لإحراز الميدالية الذهبية في دورة بكين 2008 الأوليمبية.