| قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد | |
|
+6دموع الورد Admin زمرده أوس محمد الهلال زهرة النرجس ABU YOUSUF 10 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ABU YOUSUF مستشار اداري
عدد المساهمات : 9271 التقييم : 927 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد الأحد يونيو 26, 2011 9:01 am | |
| قصة حقيقية ... بتبكي الحجر
أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا...
لم أكن تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون . أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني . أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق .. عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟ قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع .. كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد... أنا تعبة جداً ..الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا .. سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع . حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني . بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي . صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم . قالوا، أولاً راجع الطبيبة .. دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار ..
ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !! خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق و الناس كانوا يضحكووون. أضحكت عليه سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي .. لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس .. خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً.
اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها . كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه ! كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج . أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً . مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت . دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم .. لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية.
لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته . كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر . في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي.
كنت مدعواً إلى وليمة . لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ ! حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين.
ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معه ..
بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض . أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد.
ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب ... أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!.. قال: نعم .. نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً .. قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك .. دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه . مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك . لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد
لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه .. بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!!
كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته
خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها . أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ...
يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !! خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت..
دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ... لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي.
إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار . عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم
لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم .. من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء ..
وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا.
لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي.
الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه . ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض...
لكن حدث العكس ! فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً . توجهت إلى سالم.
أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم. كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها .. قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت ... أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم
لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت . استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح . تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟ قالت: لا شيء . فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟ خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها ... صرخت بها ... سالم! أين سالم .. ؟ لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله ... لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة . عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده .. إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم الله يرحمه برحمته يسكنه فسيح جناته
لكم تحياتي
ودمتم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|
| |
زهرة النرجس زهرة المنتدى
عدد المساهمات : 6975 التقييم : 263 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد الأحد يونيو 26, 2011 10:41 am | |
| ياالله ياالله رحمك الله ياسالم رحمك الله
أبو يوسف أهنيك على هذه القصة التي تبكي الحجر بل تصهره صهرا
وكيف لبشر يملكون قلبا لا يبكون ولا يرق قلبهم عند قرائتها
والحمد لله أن هدى الله أبو سالم ورجع الى طريق الصواب بفضل سالم الكفيف المسكين
ولا حول ولا قوة الا بالله العالي العظيم
بارك الله فيك أبو يوسف وجزاك الله ألف ألف خير
وجدت في قصتك عبر كثيرة ورائعة وقيمة أهمها كما تدين تدان لانستهزء بأحدا أيا كان
لأن الله كبير ويجب أن نخافه لأننا معرضون جميعا بأن يصيبنا مصاب من استهزئنا به
وأنصحكم جميعا بقرائة القصة كاملة
| |
|
| |
أوس محمد الهلال عضو ملكي
عدد المساهمات : 2738 التقييم : 209 تاريخ التسجيل : 26/12/2010
| |
| |
زمرده عضو ملكي
عدد المساهمات : 6380 التقييم : 555 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد الأحد يونيو 26, 2011 11:29 am | |
| مشكور اخي ابو يوسف على هذه القصه الرائعه والتي تحمل اجمل العبر
وارقها مااجمل التوبه بعد هذه الذنوب وان نراجع انفسنا ونعترف باخطائنا كي يتقبل الله توبتنا
وتكون توبة نصوح وان نعطي اولادنا ونقدم لهم كل العطف والحنان والرعايه الصالحه
وان لانشمت باحد لانه كما تدين تدان
الله يغفر لجميع عباده ويهدينا على الصراط المستقيم ويرحم سالم
تقبل تحياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 9445 التقييم : 362 تاريخ التسجيل : 20/08/2010
| موضوع: رد: قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد الأحد يونيو 26, 2011 11:45 am | |
| قصة محزنة للغاية وتدمع لها العين
شكرا على هذه القصة المحزنة
تحياااااااتي لك
| |
|
| |
دموع الورد مراقب
عدد المساهمات : 4795 التقييم : 318 تاريخ التسجيل : 01/02/2011
| موضوع: رد: قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد الأحد يونيو 26, 2011 12:02 pm | |
| شكرا أخي الكريم على القصة كم هيا معبرة ومؤثرة وكما تدين تدان وان الله يمهل ولا يهمل بارك الله فيك وجزاك الله كل خير | |
|
| |
همس الروح عضو محترف
عدد المساهمات : 1781 التقييم : 61 تاريخ التسجيل : 29/08/2010
| موضوع: رد: قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد الأحد يونيو 26, 2011 12:32 pm | |
| | |
|
| |
عاشق الحرية مشرف
عدد المساهمات : 4588 التقييم : 74 تاريخ التسجيل : 16/02/2011
| موضوع: رد: قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد الأحد يونيو 26, 2011 3:01 pm | |
| اقسم لكم يا اخواني ان الدمع نزل من عيني من شدة الحزن
جزاك الله خيراً عمي ابو يوسف
اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمينات الاحياء منهم والاموات | |
|
| |
ياسين عضوخيالي
عدد المساهمات : 1421 التقييم : 104 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد الإثنين يونيو 27, 2011 12:27 am | |
| فعلا قصة رائعة وتبكي بصحيح صدقا انا اول ما شفت القصة طويلة قلت شو طويلة كثير بعد ما بلشت بقراءتها والله تمنيت ان تطول اكثر واكثر | |
|
| |
ABU YOUSUF مستشار اداري
عدد المساهمات : 9271 التقييم : 927 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد الإثنين يونيو 27, 2011 2:01 am | |
| | |
|
| |
~SIMO~ عضوهام
عدد المساهمات : 1388 التقييم : 87 تاريخ التسجيل : 01/02/2011
| موضوع: رد: قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد الإثنين يونيو 27, 2011 2:58 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك عم أبو يوسف على اختيارك للقصة المؤثرة وللعبر الرائعة التي يجب أن نتقيد بها بصراحة عندي تعليق صغير وهو .. حسب معلوماتي .. الطفل ما بعرفو أنو أعمى من وقت بنولد إلا بعد مرور 40 يوم تقريباَ وبالقصة عرفوا بسرعة ........... ولكن بالفعل قصة مؤثرة بارك الله فيك تقبل كل تحياتي يا عم
| |
|
| |
ABU YOUSUF مستشار اداري
عدد المساهمات : 9271 التقييم : 927 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: رد: قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد الإثنين يونيو 27, 2011 3:27 am | |
| - ~SIMO~ كتب:
- السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك عم أبو يوسف على اختيارك للقصة المؤثرة وللعبر الرائعة التي يجب أن نتقيد بها بصراحة عندي تعليق صغير وهو .. حسب معلوماتي .. الطفل ما بعرفو أنو أعمى من وقت بنولد إلا بعد مرور 40 يوم تقريباَ وبالقصة عرفوا بسرعة ........... ولكن بالفعل قصة مؤثرة بارك الله فيك تقبل كل تحياتي يا عم
معلوماتك قديمة يا غالي سيمو
/ هاظ معلومات عجايز /لا لا لا لا مش معقول يا سيمو
اصبحت اشوي اشوي اقول فعلا مو هاظ سيمو الذكي الي
كان يبهرنا بذكائوشوف يا سيدي رح اقتبدسدخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار ..
ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
اذن الولد به تشوه خلقي في عينيه
هنا عندما تمت الولاده وشاهدوا الاطباء بعد الكشف الطبي المعتاد
على كل مولود يولد لاحظو تشوه في عينيه
ولما تمت عملية الفحص وانت سيد العارفين
الان كم من التقدم العلمي في المستشفيات
عرفوا انو اعمى
وفهمكم كفاية
مفهوم يا سيد سيمو
وصلت الفكرة
ولا لا
ودمتم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
~SIMO~ عضوهام
عدد المساهمات : 1388 التقييم : 87 تاريخ التسجيل : 01/02/2011
| موضوع: رد: قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد الإثنين يونيو 27, 2011 4:34 am | |
| وصلت عم بارك الله فيك على التوضيح
| |
|
| |
| قصة حقيقية ... بتبكي الحجر - منتدى شباب ام ولد | |
|