السـلام عليكم ورحمــه الله وبركـآته ,
اسعد الله صبـآحكم */ مسـآكم بالخييـر و الطـآعـآت جميعـاً ,
,’
آلصدآقــهَ :- هَوو نوع مّن آنوآع آلعلآقـآتّ آلآنسَـآنية و فن آلتّوآصل بين آلنآسَ
وهَمّ آلذين نحيآ حيآة آڪَثر تّڪَآمّلآ .,
فـ آلصديق هَو آلذي مّن يسَمّعڪَ و ينصحڪَ و يسَآعدڪَ في آوقـآتّ آلشدة
لڪَن للآسَف في هَذآ آلزمّن يصعب وجود صديق ڪَهَذآ
فـ في هَذآ آلزمّن آنتّهَتّ مّعنى آلصدآقـة آلحقيقة . , ~
,’
نعمّ .’ !
جمّيعنآ لدينآ آصدقـآء و جمّيعنآ نحب آن نصآحب آلـآصدقـآء آلحقيقيوون . ,
و لڪَن آلصدآقـــهَ بحدوود , آليومّ سَنتّحدث عن آلصدآقـة و آلآصدقـآء بشڪَل عـآمّ ,
1*/ مّعنـى آلصدآقـة
2*/ حڪَمّ آهَل آلبيتّ في آلصدآقـة و آلآصدقـآء
3*/ الصديق آلحقيِقي
4*/ مّقآرنة بين صديقين
رسَول آللهَ صلى آللهَ عليهَ وآله:-
[ آلمّرء على دين خليلهَ، فلينظر أحدڪَمّ مّن يخآلل ]
وقآل صلى آللهَ عليهَ وآله:-
[ أسَعد آلنآسَ مّن خآلط ڪَرآمّ آلنآسَ ]
وقآل صلى آللهَ عليهَ وآله َ :-
[ خير آلأصحآب مّن قل شقآقهَ وڪَثر وفآقة ]
قآل آلإمّآمّ علي -عليهَ آلسَلآمّ - :-
[ مّن لآ صديق لهَ لآ ذخر لهَ ]
وقآل آلآمّآمّ علي -عليهَ آلسَلآمّ - :-
[ قآرن أهَل آلخير تّڪَن مّنهَمّ، وبآين أهَل آلشر تّبن عنهَمّ ]
وقآل آلآمّآمّ علي -عليهَ آلسَلآمّ - :-
[مّن دعآڪَ إلى آلدآر آلبآقية وأعآنڪَ على آلعمّل، فهَو آلصديق آلشفيق ]
وقآل آلآمّآمّ علي -عليهَ آلسَلآمّ :-
[ أڪَثر آلصوآب وآلصلآح في صحبة أولي آلنهَى وآلألبآب ]
وقآل آلآمّآمّ علي -عليهَ آلسَلآمّ - :-
[ إحذر مّصآحبة آلفسَآق وآلفجآر وآلمّجآهَرين بمّعآصي آللهَ ]
وقآل آلآمّآمّ علي -عليهَ آلسَلآمّ - :-
[ لآ يڪَون آلصديق صديقآ حتّى يحفظ أخآهَ في ثلآث؛ في نڪَبتّهَ، وغيبتّهَ، ووفآتّهَ ]
وقآل آلآمّآمّ علي -؛عليهَ آلسَلآمّ - :-
[ آلصديق آلصدوق مّن نصحڪَ في عيبڪَ، وحفظڪَ في غيبڪَ، وآثرڪَ على نفسَهَ ]
قآل آلإمّآمّ جعفر آلصآدق عليهَ آلسَلآمّ :-
[ مّن غضب عليڪَ ثلآث مّرآتّ فلمّ يقل فيڪَ شرآ، فآتّخذهَ لنفسَڪَ صديقآ ]
,’
ڪَلُ مّنآ لديهَ آصدقآء لڪَن مّن بين هَۈلآء آلآصدقآء هَنآلڪَ صديق وآحد حقيقي
فمّن هَوو يآتّرى . . ؟! آلصديق آلحقيقي هَو آلذي دآئمّآ مّآ تّرآهَ مّآ يسَآعدڪَ و يعآونڪَ ف آلخيير
و آذآ غبتّ يسَأل عنڪَ و آن آخطأتّ يعفو عنڪَ ولآ يسَتّهَزأ بڪَ بسَ دآئمّآ مّآ يشجعڪَ و يحآول مّسَآعدتّڪَ
لڪَي تّصل آلى آلقمّة و هَو آلآنسَآن آلوحيد آلذي يمّڪَن لڪَ آن تّخبرهَ مّآ لديڪَ فهَو دآئمّآ مّآ يسَتّر عيوبڪَ
مّن آلآخرين و دآئمّآ مّآ يرعآڪَ و يفعل آلمّسَتّحيل لهَذهَ آلصدآقة يشآرڪَڪَ في آحزآنڪَ و آفرآحڪَ
فإن حزنتّ حزن و آن فرحتّ فرح ڪَمّآ يتّمّنى آلخير لنفسَهَ يتّمّنى لڪَ آيضآ يتّمّنى لڪَ آلآفضل
و ليسَتّ لديهَ صفة [ آلحقد , آلغيرة , آلڪَرآهَية ] فهَو صرييح مّعڪَ لآيحب آلمّجآمّلهَ في ڪَلآمّهَ
فإنهَ هَو آلآنسَآن آلصريح , آلصآدق , آلآمّين فـ هَل صديقڪ ڪَذلڪَ . . ؟!
آلصديق آلذي يشعرڪَ وجودهَ بآلرآحة و آلطمّأنينة و دآئمّآ تّرى آلآبتّسَآمّة
في قلبهَ و ليسَ وجهَهَ فقط و يصآفحڪَ مّن آلقلب بمّرح و يهَديڪَ آسَعد آللحظآتّ
و يسَعى جآهَدآ لسَعآدتّڪَ فإن آخطأ فـ تّرآهَ هَو آول مّن يعتّذر مّن خطأهَ لڪَ .,
آلصديق آلذي يحسَدڪَ و يغآر مّنڪَ و يحصي عليڪَ ضحڪَآتّهَ و يعد آفرآحڪَ
و يمّتّلئ قلبهَ آلآسَود بآلڪَرة و آلحقد من حولڪَ و دآئمّآ مّآ يقآرن بينڪَ و بين نفسَهَ .,
آلصديق آلذي دآئمّآ مّآ يسَعدڪَ و يفرحڪَ و يتّمّنى لڪَ آلخير و آلتّوفيق
و يمّلئ قلبڪَ بڪَل خيير و دآئمّآ مّآ يعطيڪَ آلآمّآآن و يشجعڪَ في آفعآل آلخيير .,
آلصديق آلذي لآ يسَتّرڪَ و يظهَر عيوبڪَ و آخطأئڪَ للنآسَ
ولآ يفڪَر بآلآعمّآل آلذي سَيقومّ بهَآ هَل هَي خير آو شر لڪَ و دآئمّآ
مّآ يضعڪَ في آلمّصآئب و آلمّشآڪَل .,
آيهَمّآ صديقڪَ . . ؟! و آيهَمّآ آنتّ . . ؟!
’,
و هَڪَذآ قد نڪَوون ختّمّنآ مّوضووعنآ عن آلصدآقــة .,
آتّمّنى آن تّڪَونوآ قد آسَتّفتّمّ مّن آلمّوضووع .,
شـآڪَرة لڪَمّ آعزآئـي لحسَـن آسَتّمّـآعڪَمّ .,
ولدي بعض آلهَمّسَـآتّ لڪَمّ ,
هَمّسَـهَ :- وإن فآرقتّ صديقڪَ فلآ تّحزن على فرآقهَ
هَمّسَــهَ :- آختّر صديقڪَ بنفسَڪَ و آحسَن آلآختّيـآر
هَمّسَــهَ :- آلصدآقــة ڪَنز لـآ يفنى
ڪَل آلشڪَر و آلتّقديـر لمّن
سَيبصمّ في آلمّوضووع ,