حكاية الضفدع والمفاوضات ..

حكاية الضفدع والمفاوضات
تروي إحدى القصص الذي كتبها المبدع وطن عز الدين
أن أحد الباحثين أراد عمل دراسة عن الضفادع فأحضر ضفدعاً ووضعه على لوحة التشريح وبدأ بإجراء الدراسة فقام بقطع قدمه وصرخ عليه فقفز الضفدع فقام وقطع القدم الثانية وفحص الضفدع بالصراخ عليه فقز الضفدع فقام بقطع يده وتركه فوجد أن الضفدع لا زال يتحرك فقطع يده الثانية وفحص الضفدع فوجده لا يستطيع الحركة ففرح الباحث وأسرع..
لكتابة نتيجة بحثه المهم:
أن الضفدع إذا فقد يديه وقدميه فإنه لا يستطيع السمع ؟؟؟
من المؤكد أننا ضحكنا على غباء هذا الباحث فالحقيقة واضحة أمامه لكنه لم يصل إليها وما حال الباحث التي تبعث على السخرية إلا كحال المفاوض الفلسطيني وقيادته التي تفاوض من أجل التفاوض ويا للأسف كلام الليل يمحوه النهار، فبالأمس القريب كانت القيادة تقسم الأيمان المغلظة بأنها لن تعود إلى المفاوضات إلا بوقف تام وشامل للاستيطان وما أن لبثت حتى لحست كلامها وتساوقت وانغمست أكثر مع السياسات الأمريكية التي لا تريد الخير لأبناء شعبنا والتي جل اهتماماتها أن توفر الأمن والأمان للاحتلال الصهيوني الغاصب من خلال قيادة وعصا أمنية فلسطينية غليظة كغلظة عقل الباحث.
وبعد أكثر من عشرين عاماً من المفاوضات العقيمة والعبثية، ومن التمنيات جاءت البشرى تلوح بالأفق وقد تحقق المراد وأطلقت نسوة وَهم السلام والتطبيع زغرودة الفرحة بالمولود الجديد حيث أخرج لنا الدكتور صائب عريقات كتابه الحياة مفاوضات ؟؟؟ !!! إن عقلية المفاوض الفلسطيني لا تختلف عن عقلية الباحث الذي أجرى دراسته على الضفدع، فبالرغم من أن النتيجة معروف مسبقاً لأي تحرك أو مفاوضات فإن فريق التسوية والسلام العبثي لم يصل عقلهم وتفكيرهم إلى إن الكيان الغاصب لا يريد السلام ولن يكون بوارد الاحتلال أي أرض يسلمها لفريق الاستجداء !! فما يريده الاحتلال الصهيوني ومن خلال حكومات كيانه المتعاقبة هو الأمن .. مقابل بطاقة VIP يتحرك المفاوض عبرها بسهولة ... الأمن فقط مقابل إدارة مؤسسات ورواتب، وقد نجحت أجهزة فتح في تحقيقه و شهد لها به قادة الأمن الصهاينة.. ولعمري لا أدري كيف سيعيد المفاوض القدس أو يطلق سراح الأسرى أو يتوصل إلى حل عادل للاجئين الفلسطينيين المشتتين في العالم ؟؟
إن قرار الإدارة الأمريكية وقرار الرباعية الذي يدعو إلى عودة المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والصهاينة بدون شروط مسبقة قد جاء تلبية للشروط المسبقة التي فرضها نتنياهو دون الإشارة لذلك، وفي مقدمتها عدم تحديد مرجعية لعملية التفاوض عدم وقف الاستيطان عدم العودة إلى حدود الرابع من حزيران 1967 عدم استئناف المفاوضات من النقطة التي وصلت اليها في عهد حكومة ايهود أولمرت وغيرها ويلاحظ أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد خضع لضغوطات نتنياهو وليس العكس فقد تراجع أوباما عما طرحه في خطابه في جامعة القاهرة والذي تضمن شرط وقف الاستيطان .
ودمتم في رعاية الله
رمضان كريم

صدقت
حسبنا الله ونعم الوكيل

إن قرار الإدارة الأمريكية وقرار الرباعية الذي يدعو إلى عودة المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والصهاينة بدون شروط مسبقة قد جاء تلبية للشروط المسبقة التي فرضها نتنياهو دون الإشارة لذلك، وفي مقدمتها عدم تحديد مرجعية لعملية التفاوض عدم وقف الاستيطان عدم العودة إلى حدود الرابع من حزيران 1967 عدم استئناف المفاوضات من النقطة التي وصلت اليها في عهد حكومة ايهود أولمرت وغيرها ويلاحظ أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد خضع لضغوطات نتنياهو وليس العكس فقد تراجع أوباما عما طرحه في خطابه في جامعة القاهرة والذي تضمن شرط وقف الاستيطان .

سلمت يداك

حكاية الضفدع والمفاوضات .. 709159

حسبنا الله ونعم الوكيل..تسلم ايدك يا والدي كلامك صحيح مية بلمية..نحن أمة اغزنا الله بلاسلام فإن ابتغينا العزة بغير الاسلام اذلنا الله...وانا برايي ان هذه المفاوضات ليست سوى أبر تخدير للشعوب المسكينة.... وبلنسبة لاوباوما او اولمرت او غيرهم من القادة الين يسعون لطمس الثقافة العربية واغراق العرب في ظلام العهود الاولى..كما قال الشاعر تنبهو واستفيقو ايها العرب...فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب؟؟؟؟؟وطبعا المعنى في قلب الشاعر.. فلتهنأ اسرائيل وليعش اوباما ولتبني قلاع واسوار حول مدينتهم المزعومة مدام العرب مشغولون بملذاتهم .ولاحولا ولاقوة الى بلله....لك تحياتي

تسلم يداك أخ ابو يوسف على هالمواضيع المفيدة حكاية الضفدع والمفاوضات .. 534279

Admin كتب:: صدقت
حسبنا الله ونعم الوكيل

إن قرار الإدارة الأمريكية وقرار الرباعية الذي يدعو إلى عودة المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والصهاينة بدون شروط مسبقة قد جاء تلبية للشروط المسبقة التي فرضها نتنياهو دون الإشارة لذلك، وفي مقدمتها عدم تحديد مرجعية لعملية التفاوض عدم وقف الاستيطان عدم العودة إلى حدود الرابع من حزيران 1967 عدم استئناف المفاوضات من النقطة التي وصلت اليها في عهد حكومة ايهود أولمرت وغيرها ويلاحظ أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد خضع لضغوطات نتنياهو وليس العكس فقد تراجع أوباما عما طرحه في خطابه في جامعة القاهرة والذي تضمن شرط وقف الاستيطان .

سلمت يداك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لك ولمرورك

وكلامك الطيب

لك تحياتي

ودمتم

زهرة النرجس كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لك تحياتي

ودمتم

سومر كتب:: حسبنا الله ونعم الوكيل..تسلم ايدك يا والدي كلامك صحيح مية بلمية..نحن أمة اغزنا الله بلاسلام فإن ابتغينا العزة بغير الاسلام اذلنا الله...وانا برايي ان هذه المفاوضات ليست سوى أبر تخدير للشعوب المسكينة.... وبلنسبة لاوباوما او اولمرت او غيرهم من القادة الين يسعون لطمس الثقافة العربية واغراق العرب في ظلام العهود الاولى..كما قال الشاعر تنبهو واستفيقو ايها العرب...فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب؟؟؟؟؟وطبعا المعنى في قلب الشاعر.. فلتهنأ اسرائيل وليعش اوباما ولتبني قلاع واسوار حول مدينتهم المزعومة مدام العرب مشغولون بملذاتهم .ولاحولا ولاقوة الى بلله....لك تحياتي

شكرا لك ابو سومر

وبارك الله فيك

وتقبل تحياتي

ودمتم

عاشقة الحرية كتب:: تسلم يداك أخ ابو يوسف على هالمواضيع المفيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لك اختي العزيزه عاشقة الحريه

مرورك نور الموضوع

لك تحياتي

ودمتم

» الضفدع الأطرش
» حكاية العاشق الحزين
» حكاية مثل - منتدى شباب ام ولد